واصل الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس نشاطه أثناء زيارته الرسمية لجامعة شنغهاي الصينية للمحيطات بزيارة لمعامل كليات الهندسة والهندسة البحرية والثروة السمكية بالجامعة الصينية؛ وذلك للوقوف علي إمكانيات الجامعة البحثية والأكاديمية، والاطلاع على أحدث المستجدات في هذه التخصصات، رافق سيادته في الجولة أ.د. أسامة قدور_عميد كليه الثروة السمكية، ومدير مكتب التعاون الدولي بجامعة السويس السيدة Prof. Wang Fang عميد كلية الهندسة بجامعه شنغهاي للمحيطات.
حيث زار "حنيـل" معامل الهندسة الكهربية والإلكترونية ومعامل الطاقة المتجددة، ومعامل الهندسة البحرية والمصايد والثروة السمكية، وقد اشاد "رئيس جامعة السويـس" بالامكانيات البحثيه والعلميه الكبيره للجامعة الصينية.
عقب ذلك اصطحب عميد كلية الهندسة وفد جامعة السويس لزياره السكن الطلابي لجامعة شنغهاي، حيث تفقد رئيـــــس جامعة السويس غرف الباحثين من منسوبي جامعه السويس الحاصلين علي منح من جامعه شنغهاي، وقد أثنى سيادته علي المستوي الراقي للسكن الجامعي، في ظل بيئة بحثية مجهزة باحدث مقومات التكنولوجيا، لتشجيع الباحثين علي انجاز أبحاثهم علي اكمل وجه.
هذا وقد وجه "رئيس جامعة السويس " الدعوة لرئيس جامعة شنغهاي ونائبه، ومدير مكتب التعاون الدولي للمشاركه في المؤتمر الدولي الثاني للاقتصاد الأزرق والذي من المقترح ان تنظمه جامعه السويس في شهر أكتوبر ٢٠٢٥، وأكد رئيس الجامعة على تقديره لجهود مسؤلي التعاون الدولي بالجامعتين، مشيدًا بمستوى التنسيق بين الجانبين لوضع تفاصيل محاور التعاون التي تم الوقوف عليها، وأكد سيادته على ضرورة وضع برنامج زمني محدد، واليات للتنفيذ لضمان تفعيل الاتفاقيه بشكل كامل.
وفي ختام تصريحاته أكد رئيس جامعة السويس على أن هذه الخطوة الكبيرة في مد جسور التعاون مع مؤسسات علمية وبحثية كبرى ودولية يأتي من توجيهات فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي يضع قضية التعليم والتقدم في البحث العلمي نصب عينه، ويؤكد دومًا على فكرة التواصل مع المؤسسات الاكاديمية الدولية، لرفع مستوى البحث العلمي والتكنولوجي في مصر، وفق رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة ٢٠٣٠.
كما أشار رئيس جامعة السويس،إلي الدعم الكبير الذي تلقاه كافة مؤسسات المجتمع الأكاديمي في مصر من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بقيادة معالي أ.د. محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وذلك وفق محاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تدعم محاورها أنشطة الانفتاح على الخبرات الدولية التي وبلاشك سيكون لها مردود ايجابي على مستوى البحث العلمي والتكنولوجيا في الجامعة.