رئيس مجلس الإدارة
شريف عبد الغني
رئيس التحرير
ناصر أبو طاحون
المشرف العام على التحرير
محمود الشاذلى
رئيس التحرير التنفيذى
محمد عز
  1. الرئيسية
  2. وجهات نظر

محمد عز يكتب: محمد سعد عبد الحفيظ الذي أعرفه

منذ فتح باب الترشح لنقابة الصحفيين نقيبا وأعضاء.. كنت متخيل ومعتقد وموقن أن صديقي الكاتب الصحفي الكبير محمد سعد عبد الحفيظ خارج قائمة المرشحين لوجوده الدائم داخل قائمة المحبين ، المخلصين العاملين للمهنة ومن أجل المهنة ولصالح المهنة ، حاملا روحه بين يديه مواصلا  الليل بالنهار في خدمة نقابة الصحفيين فهو المعروف بالجدعنة والشهامة والمروءة 
وهذه صفات الكثير من الزملاء المرشحين ، طبيعي جدا أن يكون الصحفي جدع مع نفسه أولا ، وجدع مع أصدقائه وأرباب مهنته ، لكن  ما تميز به صديقي أنه جدع مع الجميع حتي من لم يعرفهم او تربطه بهم أي صلة ، مجرد أن تستدعيه لموقف جدعنة فهو جاهز ومتقدم الصفوف لخدمة اي شخص كائن من كان هو 
فاستعصت كلماتي  أن تخرج مادحة  إياه ، من يمدح من؟  فهو من هو ..  لا يحتاج لمدح أو توجيه وخاصة أن الصحفيين يوجهوا بكسر الجيم وتعطيشها لا يتوجهوا بضم الميم وفتح الجيم ،
 ولكن ما إن حاولت أن أكتب ، وبدأ القلم يعانق الورق بمحبة وشوق ، ونحن نعلم علاقة الحب الوطيدة بين القلم والورق ، أشبه بأساطير العشق ونحن الصحفيون شهود عليها دائما ، بل نشجعها وننميها وندعمها ، ونغفو عن الأسرار ، استجابة لأمر سلطان العاشقين صن سرنا في سكرنا عن عزولنا ولو نظرت عيناك شيئا فسامحنا ، 
‏وحينما سامحنا فتحت مغاليق الكلمة المحبة لسعد عبد الحفيظ ، وجاء الإلهام من كل حدب وصوب وكنت أظنه قد سافر ، وحضرت المعاني المهاجرة لتقيم في مأدبة حب هذا الصحفي العظيم ، وجرت كل كلمة حب أختها فاغرة فاها ، إنه سعد يا فتي ، سعيدة مستعيدة هتافات المحبة في الزعماء والقيادات ،الامتداد الطبيعي لرواد المهنة الشرفاء  محمد عبد القادر ، ومحمود أبو الفتح ،وفكري اباظة وصلاح سالم وحافظ محمود مرورا بالعظيم هيكل ونقيب النقباء يحي قلاش، وختاما برفيق كفاحه النقيب خالد البلشي 
 وتغلغل الوصف في الفتي العاشق لتراب صاحبة الجلالة وضاء الجبين يتمتع بشجاعة المواجهة ،  وقوة الحجة، ونضافة اليد ، وجحوظ عينيه المهمومة بهموم الزملاء محاولا مواراتها خلف نظارته ، وما أن تقترب نظارته من أرنبة أنفه إلا وتقرأ بين جبينه وفي عينيه الكثير من الآمال والطموحات، التي يحملها هذا الفتي القادم من صعيد مصر تحديدا بني سويف وكله شغف وأمل وحب وعطاء وطاقة نقابية متجددة لا تنطفأ ، 
يحاول الفتي   ان يعبر عن عروبته فيكتب هولوكست غزة والإنكار الإسرائيلي ، وموقع العرب علي خريطة الحرب الباردة الجديدة، ومصير القضية الفلسطينية بين الخرف والجنون ، ويرسل رسائل تحذير مبطنة ، مناديا بأعلى صوته الجنرالات أم المقاومة؟، نابشا في الجروح قائلا هل يستفيق العرب قبل أن تأزف الآزفة،؟  هاتفا بالحقوق والحريات و محذرا من التوازن المختل بين السطة والمجتمع ، وصافعا ثنائية ترامب ونتن ياهو وفاضحا شروط صندوق النقد، ومعرجا بدراسات عن أمن مصر المائي
ولا موقف عربي أو مصري إلا وتجد سلاحه حاضرا علي سن قلمه ، وما من موقف نقابي إلا ويعلو صوته ناطقا بالحق ، وما من تخاذل مع أي زميل إلا وتكون له بصمة وبصمات وجولة وجولات ، لدرجة ان يبحث هو عن المشكلات ساعيا لحلها ليكون بردا وسلاما علي صاحبها ، 
وانطلق الفتي  صاحب الخد المستدير حاملا ملف التدريب مسافرا عبر المحافظات زائرا للزملاء في أماكنهم ومحافظاتهم لينقل الخبرات ويساعد علي التطوير والتحديث مقبلا يد الزملاء أن يواكبوا التطور التكنولوجي الخطير في المهنة حتي لا يأتي عليهم يوم يكونوا عواجيز الفرح ، 
ويزيد طوح عبد الحفيظ  ويفتح استوديوهات " ستوديو تلفزيون - ستوديو إذاعة - ستوديو بودكاست- ستوديو مالتي ميديا"، ويحول الغرف المغلقة في النقابة من ظلام الجهل لنور العلم والتدريب.

ويوفر 2500 فرصة تدريب و120 دورة تدريبية بجانب عدد من الدورات النوعية التي أجريت في المحافظات، ولأول مرة في تاريخ النقابة أن تقوم لجنة من اللجان باستثمار إمكانياتها لتستطيع أن تدر دخلا للنقابة بلغ مليون و500 ألف جنيه
لا أتحدث هنا عن إنجازات عضو مجلس بل طاقة صحفي جديرة بأن نقف بجانبها ونستكمل ما بدأه من محاور وخدمات ، ليظل الإنسان علي يقين أن من زرع لابد وأن يأتي يوم الحصاد ، وسيكون حصادنا يوم 2 مايو في شارع عبد الخالق ثروت في وسط  البلد يوم العرس النقابي ولم الشمل وفرحة عمومية صحفيين مصر بعرسهم النقابي

صور الخبر