رئيس مجلس الإدارة
شريف عبد الغني
رئيس التحرير
ناصر أبو طاحون
المشرف العام على التحرير
محمود الشاذلى
رئيس التحرير التنفيذى
محمد عز
  1. الرئيسية
  2. محافظات

انطلاق فعاليات الدورة التدريبية "انطلق نحو مستقبل أفضل" لتأهيل الشباب للالتحاق إلى سوق العمل بالسويس

 انطلقت اليوم  فعاليات   البرنامج التدريبى« انطلق نحو مستقبل أفضل» من مركز النيل للإعلام بالسويس  بالتعاون والتنسيق  مع جمعية فاروق متولى للتنمية المستدامة، فى إطار الحملة الوطنية الاعلامية التى أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات لتعزيز القيم الوطنية وروح الإنتماء لدى الشباب بتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع وإشراف الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة. 


وياتي البرنامج  بهدف تأهيل الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل. 
تزامنا مع مبادرة بداية لبناء الإنسان، وبناء علي توجيهات  الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتكثيف الجهود لتنمية مهارات الشباب، ودراسة سوق العمل في الداخل والخارج، وتلبية احتياجاته من الكوادر الماهرة والمُدربة.

حيث تم عقد النسخة الأولى من برنامج "انطلق نحو مستقبل أفضل"لتدريب وتأهيل الشباب للإلتحاق بسوق العمل، تحت رعاية مركز النيل للاعلام بالسويس و جمعية فاروق متولى للتنمية المستدامة.

 
وقد شهد اليوم الأول إقبالاً كبيراً من المشاركين، الذين عبروا عن حماسهم لاكتساب خبرات جديدة تفتح أمامهم آفاقاً مهنية واعدة، وقالت 
 ماجدة عشماوي مدير مركز النيل للعلام ، أن  مهارات الشباب هي أساس التنمية الشخصية والمجتمعية، وتمكينهم من مواجهة تحديات العالم الحديث والتكيف مع سوق العمل المتغير، مما يجعلهم عناصر فاعلة في تحقيق السلام والتنمية المستدامة، ز لتحقيق ذلك، يجب على الشباب اكتشاف ذاتهم، الانخراط في الأنشطة التطوعية، المشاركة في برامج بناء المهارات، والتدريب المستمر. 

وتحدث النائب  السابق طارق متولى رئيس مجلس الادارة لجمعية فاروق متولى، والذي أكد على أهمية البرنامج في تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم التنافسية في سوق العمل، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والتطورات التكنولوجية المتسارعة. مشيرا إلى أن البرنامج يتضمن مجموعة متنوعة من ورش العمل والجلسات التدريبية التي تغطي المهارات التقنية والمهارات الشخصية مثل التواصل والقيادة وإدارة الوقت.  


ثم تحدث الدكتور محمد الخشاب المنسق العام للبرنامج بأهمية ‎ تأهيل وتدريب الشباب لسوق العمل فهو يُعد ركيزةً أساسيةً لبناء مجتمعات منتجة، حيث يُسهم في سد الفجوة بين المهارات الأكاديمية ومتطلبات السوق العملية. من خلال التوجيه الصحيح والتدريب المهني، يكتسب الشباب مهارات اتصال وعمل جماعي، إلى جانب إتقان التكنولوجيا الحديثة التي تُعَدُّ ضروريةً في العصر الرقمي.


وتضمنت الجلسات التدريبية لليوم الأول عدة جلسات، ورشة عمل عن القيادة، قدمها الدكتور محمد محمد احمد وتناولت كيفية تحديد الأهداف القيادة وبناء خطة عمل واضحة.  
كما تضمن اليوم الأول للبرنامج جلسة عن العمل الجماعي، قدمها الدكتور محمد سمير حيث تعلم المشاركون كيفية مهارات العمل الجماعي وأساليب اجتياز المهارات الشخصية، وايضا قام بنشاط تعاوني لتعزيز العمل الجماعي، مما أتاح للمشاركين فرصة التعارف وتبادل الخبرات.  
فيما جاءت الجلسة الثالثة عن الضغوط العامة وضغوط العمل قدمتها دكتورة مروة احمد
تفاعل المشاركين. 


وأعرب العديد من الشباب عن سعادتهم بالمحتوى المقدم، وقالت إحدى المشاركات، "هذه فرصة رائعة لاكتساب مهارات لم أتعلمها في الجامعة، وأتطلع لاستغلالها في تطوير مسيرتي المهنية."  

ويستمر البرنامج على مدى ٤ أيام ، وسيتضمن لقاءات مع خبراء في مجالات مختلفة، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لشركات رائدة،حيث  يمثل هذا البرنامج خطوة عملية لدعم الشباب ومساعدتهم على الانطلاق نحو مستقبل مهني مشرق، مما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد والمجتمع ككل.