قامت وحدة مرور زفتي، بقيادة الرائد هاني البنا، بالتنسيق مع المحاسب إبراهيم فايد، رئيس مجلس مدينة زفتي، بالبدء في إقامة مطبات صناعية بعدة شوارع بالمدينة، والبداية من شارع الجمهورية الذي شهد عدة حوادث بسبب السرعات، وناشدت "الرأي العام نيوز" المسئولين بالتدخل، وبالفعل وافق الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، على تركيب تلك المطبات، بناء على رغبة الأهالى، وقامت اللجنة المشكلة بوضوع المطبات الشوكية ذات الإتجاه الواحد لتمنع من دخول السيارات والمركبات في الاتجاه المعاكس.
ورصدت “الرأي العام نيوز” اليوم قيام اللجنة المشكلة بتركيب المطبات الشوكية وسط إشادة من المواطنيين، وذلك بناءً علي توجيهات اللواء خالد عبد السلام، مدير أمن الغربية، والعميد وائل حمودة، مدير إدارة مرور الغربية، واستجابة لـ«الرأي العام نيوز»، في عدة تقارير سابقة.
وكانت “الرأي العام نيوز” قد نشرت تقريرًا حمل عنوان “أهالي زفتي يشكون تأخر تركيب مطبات صناعية بالشوارع ... والمطبات في المخازن”، أوضح التقرير أن أهالي مدينة زفتى بالغربية، يشكون من عدم تركيب مطبات صناعية في الطرق والشوارع الرئيسية بالمدينة، مما يؤدي إلى تعرض السائقين والمارة لخطر الحوادث المرورية، التي تعد شبه يومية، وعلى الرغم من وجود مطبات صناعية جاهزة للتركيب داخل أحد المخازن في المدينة، إلا أنها لم يتم تركيبها في الشوارع الرئيسية حتي الآن دون وجود أي أسباب.
ويعاني الأهالي من هذه المشكلة منذ فترة طويلة، وقد تقدموا بعدة شكاوى إلى الجهات المعنية، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد فعل حتى الآن، ويطالب الأهالي في مركز ومدينة زفتي، بضرورة تركيب المطبات الصناعية في الطرق الرئيسية للحد من حوادث السير والحفاظ على سلامة المواطنين.
وتمكنت "الرأي العام نيوز" من الحصول على صور لمطبات صناعية داخل أحد المخازن في المدينة، والتي قد تكون حلاً لمشكلة عدم وجود المطبات في الشوارع الرئيسية، ويجب على الجهات المعنية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتركيب المطبات الصناعية في الشوارع الرئيسية بأسرع وقت ممكن، حتى يتم حفظ سلامة المواطنين وتجنب الحوادث المرورية.
وكانت "الرأي العام نيوز" قد أكدت في تقريرها معاناة الأهالى من السرعة الجنونية للسيارات والمركبات داخل المدينة عقب عمليات الرصف الأخيرة، مما يعرض حياة الأطفال والأهالى للخطر خصوصًا في الشواع الكبيرة الحجم الممهدة حديثًا، وشهدت المدينة مؤخرًا العديد من الحوادث التى تسببت في سقوط عدد من الضحايا والمصابين بسبب سرعة مستقلي المركبات ناهيك عن سباقات السرعة التي يقوم بها الصبية بالدرجات البخارية داخل بعض شوارع المدينة.