عزبه الملاح بمنقباد والتي يقطن بها أكثر من عشره الاف نسمه تتوسط الطريق السريع بين اسيوط و منقباد محرومه من كافه الخدمات الحكوميه يقول اشرف مصطفى أحد سكان المنطقة يعيشون حاله من الرعب مع بدايه العام الدراسي الجديد حيث أنه يكون إما بدايه حزن أو تذكير بالحزن وذلك لأن الناس تنتظر من سيكون عليه الدور في وفاه احد ابناؤه علي الطريق السريع حيث أن المنطقه لا يوجد بها مدارس ويذهب الطلاب الي منقباد أو اسيوط او عرب المدابغ وكلاهما يبعد عن المنطقه بما يقرب من سته كيلو مترات والطلبه يقفون علي الطريق السريع لاستقلال مواصله ويضيف خالد حسن قائلا العزبه لا يوجد بها خدمات حكوميه فمثلا المنطقه مجاوره للزراعه والجبل في وقت واحد مما يعزز من انتشار العقارب والثعابين فعندما يحدث لدغه عقرب أو ثعبان لانجد حتي وسيله مواصلات لإنقاذ المصاب ونطالب بعمل وحده صحيه بالمنطقة ويضيف ياسر حسين صديق قيادي بمستقبل وطن أن العزبه بها عدد كبير من الأصوات الانتخابيه لا تستطيع الوصول إلى اللجان الانتخابيه ونظرا للظروف الاقتصادية يعزف المواطن عن المشاركه حيث أنه يحتاج الي مائه جنيها ذهابا وإيابا وطالب بضرورة عمل لجنه انتخابيه علي الاقل ومن ناحيته تحدث علاء محمود عبد الغني المرشح لانتخابات البرلمان بالدائرة الأولى التابع لها المنطقه قائلا جرس انذار يدق في عزبه الملاح التي تخسر كل عام دراسي العديد من أبناؤها واحذر من وقوع كارثه قد تكون أكبر من حادث تروسيكل منقباد ويوجد العديد من الموافقات لإنشاء مدرسه وتم رفع الأرض مساحيا ولا نعلم اين ذهبت الاوراق وأطالب المسؤولين وعلي رأسهم الدكتور اللؤاء هشام ابو النصر محافظ أسيوط بضرورة النظر الي عزبه الملاح قبل وقوع الكارثه