رئيس مجلس الإدارة
شريف عبد الغني
رئيس التحرير
ناصر أبو طاحون
رئيس التحرير التنفيذى
محمد عز
  1. الرئيسية
  2. سياسة وبرلمان

محمد عز يكتب .. قراءة موضوعية في مرشحي دائرة طنطا بين القديم والجديد في انتخابات النواب

طارق المحمدي تاريخ طويل من العطاء.. والجرواني رهان مستقبل وطن ..والخولي نائب مخضرم 


محامي وصيدلي  ونائب سابق اشهر مرشحي المستقلين يشعلون المنافسة
استبعاد 2 مرشحين لعدم استيفاء اوراقهم 


برلماني سابق يدفع بعامل قمامة مفصول من الشرطة من باب التعكير

محمد خليل نقيب المحامين الأقرب لدخول الإعادة مع مرشحي التحالف


فؤاد بدران يشعل قطاع محلة روح وقراها بدءا من الرجدية وشبشير والحصة


36 مرشح يتنافسون علي 3 مقاعد .. يحظي 6 منهم علي لقب معيد .. و3 علي لقب فائز و33 علي لقب ساقط برلماني


الدكتور طارق المحمدي مرشح الدائرة الأولي مقرها مركز ومدينة طنطا تاريخ طويل من العطاء .. يحظي بحب الجماهير .. 

تشهد دائرة مركز طنطا صراع قوي بين العائلات الكبيرة التي دائما ما تحرص أن يكون لها مرشحا في البرلمان , واشتدت المنافسة ووصلت لدرجة الحدة والإصرار بعد ضم دائرتي المركز مع دائرة مدينة طنطا للمرة الثانية في قانون تقسيم الدوائر الإنتخابية رغم  المساعي الكثيرة لفصل المدينة عن المركز وجميعها باءت بالفشل ،  ومخصص لها 3 مقاعد في البرلمان , الامر الذي ادي لانتشار ¬¬ظاهرة صراع العائلات  والتركيز علي الوحدات المحلية بعيدا عن أبناء المدينة ، وظلت التكهنات والرهانات قائمة حتي انتهت مرحلة التقديم والطعون ، واعلنت اللجنة القضائية  اسماء السادة المرشحين لتبدأ بعد ايام مرحلة الدعاية  الإنتخابية رسميا التي  بدأها المخالفون قبل موعدها الرسمي 
ترشيحات التحالف استهدفت التوازن الجغرافي والتاريخ السياسي والإجتماعي 
وجاءت  ترشيحات تحالف الأحزاب مقبولة نسبيا بالنسبة للشارع والناخبين ، وإن كان مستقبل وطن هو الحزب الوحيد الذي حسم أمره مبكرا واختار وجه جديد ينال رضا شعبي كبير وهو المهندس أحمد الجرواني أمين الحزب بدائرة  أول طنطا وفي نفس الوقت هو ابن المركز وله أصول وعائلات تدعم موقفه بل تزكيه أن يكون الجامع بين الحسنيين المركز والمدينة معا ، وهو ترشيح أثلج صدور المتابعين وأثبت بما لا يدعم مجالا للشك أن الحزب واثق الخطي ومتمكن وصاحب قرار ، لدرجة أن يضحي بثلاث نواب وهم الدكتور عبد المنعم شهاب وهو قوة لا يستهان رغم إعلانه رسميا عدم ترشحه وعودته لصفوف الجماهير ، واللواء غباشي بدير الذي قرر  المواجهة والتحدي في قرار جرئ ، اعتبره المتابعون أنه قرار التحدي وإثبات الذات أكون أو لا أكون ، والنائب سمير عيسي الذي يمتلك نسبة توجيه كبيرة في قطاع  محلة روح الذي خلا من المرشحين من الاساس 
وجاء ترشيح حزب حماة الوطن باسم الدكتور سمير الخولي ليحصل علي رقم 2 وهو نائب سابق ومخضرم وله تاريخ كبير في العمل السياسي والخدمي ، والتواصل الجماهيري ويعتمد علي اصوات عائلة الخولي في معظم قري المركز وله باع كبير في المجال الخدمي الطبي في المدينة وبالتالي ينال الخولي نفص صفة الجرواني  لكونه محسوب علي المدينة والمركز 


طارق المحمدي  "متفق عليه" 
أما حزب الجبهة الوطنية وهو القادم بقوة فقد أعلن وفجر مفاجأة من العيار الثقيل في اللحظات الأخيرة قبل التقديم وهو الدفع باسم الأستاذ الدكتور طارق المحمدي خليفة ، وهو الإسم  المتفق عليه شعبيا وسياسيا ، وله سنوات طويلة في العطاء والبذل والعمل الوطني والخدمي والسياسي ، 
ورغم ترديد عبارات أنه ليس من الغربية فهو  أمر جاهلي يجهله البعض لاسباب أولها أن نائب الشعب ليس نائب قطاع أو دائرة بل نائبا عن الشعب المصري ، وتقسيم الدوائر لتنسيق العمل والتوزيع الجغرافي ، ثانيا يسمح القانون بذلك رسميا وهو أمر قانوني بحت ، الثالث والأهم ان المحمدي قضي عمره كله في رحاب مدينة طنطا وعمله الأكاديمي كأستاذ بكلية الهندسة وإقامته الكاملة بها ، بل هو الإسم الوحيد المتفق عليه من حيث عطاءه السياسي والخدمي خلال 20 سنة ليس في  مدينة طنطا بل في كل  المجالات الخدمية في الغربية كلها 
اضف إلي ذلك يراه المثقف السياسي أنه ، الاستاذ الجامعي ، المهندس الناجح ،  رجل الأعمال المميز بل الوحيد الذي يمتلك أدوات الخدمة والمشاركة الإجتماعية من خلال عمله الشخصي وشركاته التي يعرفها القاصي والداني ، ومن خلال أول جامعة خاصة في وسط الدلتا ، هو المؤسس و الدينمو المحرك لها ، والذي استهدف من الجامعة خلق جيل جديد مؤهل لسوق العمل ، 
وللحق نقول أن الدكتور طارق المحمدي هو صاحب الايادي البيضاء في كافة مشاريع المحافظة ولم يبخل يوما ما عن أي دعم ، بل هو صاحب فكرة تطوير وتجميل طريق الإستاد وأول من وضع بذرتها لدرجة أن يتحول الكورنيش بكامله علي نفسي خطي الدكتور طارق ويصير من أجمل أحياء المدينة بامتداها ، وتطوير وتجميل مدخل المدينة من ناحية طريق المحلة ، وتطوير منطقة شارع الاشرف ودعمها بالكهرباء والمرافق لتتحول من منطقة عشوائيات ومزرعة تابعة لمدرسة الزراعة لأجمل منطقة في مدينة طنطا ، واستفاد منها الآلاف من أهالي الغربية ، بل هو صاحب البصمة الكبري في تطوير وتجميل المسجد الأحمدي وهو تراث طنطا وتاريخها ، و ظل المحمدي داعما لكافة المشروعات الخدمية ، ورقم في المعادلة السياسية والحزبية لدرجة مطالبات شعبية بتعيينه عضوا بالشيوخ  أو النواب ، وقال الجميع أنه الأصلح لها ، 
كما تميز الدكتور طارق المحمدي أنه يحظي برضا شعبي كبير بين كافة الأحزاب وتربطه علاقات قوية بجميع القادة والساسة وجميع الأحزاب كانت تراهن عليه أن يكون مرشحا لها وبالتالي لا خلاف علي ترشحه بل اصبح مطلب شعبي كبير 
ولذلك نقول أن مرشحي  تحالف الأحزاب هو الأقوي والاقرب رغم عدد المرشحين وخبراتهم وشعبيتهم ، بل محسوم أمرهم في دخول مرحلة الإعادة بما لا يدع  مجالا للشك ، 
 الأقرب لخوض الإعادة 
ويأتي في  ترتيب المرشحين المستشار محمد خليل نقيب المحامين بعد حصوله علي رقم 4 وهي البشري التي اعتبرها المؤيدون له أن الأقرب لدخول المنافسة وبقوة يحظي بشعبية جارفة ، في  مدينة طنطا ، له علاقات وطيدة وكبيرة بكافة القري ، ينال الرضا الشعبي الكامل من خلال عمله النقابي كنقيب لأكبر النقابات المهنية والتي تعد من حيث العدد هي الاكبر وجميع منتسبيها من المثقفين وصفوة المجتمع ، كما يعتمد خليل علي أحبابه من المحامين في القري وعائلاتهم وذويهم وهم قطاع كبير لا ستهان بها ، بل غرد خليل خارج السرب وتواصل مع جميع العائلات والنقابات المهنية والعمالية واستطاع  بخبرته القانونية والنقابية أن يصنع جسر تواصل مع جميع الفئات ، لذلك نقول أنع الأقوي لدخول المنافسة ، وأن يكون رقما في المعادلة السياسية ، 
وجاء رقم 5 الدكتور عبد القوي غلوش وهو الرهان الشعبي الكبير والمتميز بكثير من المؤلات لا يحظي بها غيره ، هو ابن قرية برما صاحبة نسبة التصويت العالية ، سليل عائلة غلوش  السياسية تربطه علاقات قوية بكل قري الدائرة بل إن غلوش الوحيد الذي لم يغب يوما عن الشارع والقرية ومتواصل بشكل يومي بكل قري الدائرة وكان قاب قوسين من النجاح الدورة الماضية ، واعتبره البعض أنه الأحق بالكرسي لولا التربيطات الحزبية ، ومن يومها وغلوش في الشارع ومشارك بقوة في كافة المناسبات السياسية والشعبية ، ويأتي رقم 6 المرشح الدكتور محمد عباس الغزيري ابن قرية شقرف وسليل عائلة الغزيريوهو خدمي من طراز فريد وينافس بقوة ، 
ويخوض اللواء غباشي بدير المنافسة معتمدا علي 5 سنوات من العطاء البرلماني وهو اسم جميل لا يختلف عليه اثنين ، وله تواصل كبير في قري الدائرة ، لولا أن هناك اصوت طالبته بالإلتزام الحزبي 
مرشحو المدينة للشو الإعلامي 
ورغم عدد المرشحين من المدينة إلا أن الأرقام تقول أن مرشح المدينة لا يحظي بعدد أصوات وحدة محلية واحدة من التي يحظي بها مرشح المركز ورغم ذلك يخوض التجربة للمرة الثانية المرشح أحمد منير عطية وللأمانة هو صاحب واجب اجتماعي مع جميع أبناء الدائرة ، وله بصمة في مجال النهوض بالتعليم ويراهن علي علاقاته القوي بجميع العائلات ، وينافس المرشح وليد لفولي المحامي معتمدا علي دعمه القانوني لكافة الأحداث العامة وهو أمر لا يستدعي المغامرة والمنافسة ، ومن ابناء المدينة المرشح وحيد عبد الصمد صاحب التاريخ الخدمي الطويل من خلال عمله النقابي بشركة بترو تريد وعضويته لعدد من الجمعيات الأهلية الكبري التي قدمت خدمات عديدة لأهالي الغربية كلها ، بل تربطه علاقات وصداقات قوية في كل قري المركز ، 
كما أعلن الدكتور أحمد الصاوي نائب رئيس معهد الأورام ترشحه وحصل علي الرقم الأخير في قائمة المرشحين وهو مرشح سابق وخاض التجربة ولع خبرات عديدة في العملية الإنتخابية وخدمات جليلة في المجال الطبي من خلال عمله ، ويعتبره الكثير أنه من المثقفين السياسيين ذوي الخبرة السساسية 

شبشير تختار فؤاد بدران نائبا للدائرة
ومن مرشحي القري التي يعمل لهم ألف حساب وحساب المرشح فؤاد بدران ابن عائلة بدران في قرية حصة شبشير وهي القري التي قالوا عنها حصة الخير وهو رجل أعمال مميز وتربوي خبير من خلال عمله في الأزهر الشريف بالمعهد الأحمدي قبل أن يستقيل ليتفرغ لعمله الشخصي ليصبح رقما في مجاله ورمزا من رموز صناعة النحل بل عضوا اساسيا في كافة الفعاليات الدولية  في  مجال عسل النحل ، وتربطه علاقات نسب وصهر مع كبار العائلات ، وإن كانت عائلة بدران من العائلات الشغوفة بالعمل الخدمي والسياسي ، وقد أعلن فؤاد عن نيته التنحي عن الترشح ولكن أجبره أهالي القرية علي استكمال المسيرة مقدمين كافة الدعم ، وخاصة بعد إعلان اثنين من أهالي القرية الترشح وهم من البسطاء الطييبين أحدهم مفصول من الشرطة ويعمل في جمع القمامة ، والمجاري وهو ابراهيم بدير الذي قاله عنه الكثير أنه مرشح بأمر من نائب سابق بأهداف لا يعلمها  إلا الله  ، والثاني موظف متعاقد في جامعة طنطا وهو محمد شاهين ، وإن كان حقهم السياسي والقانوني هو الترشح يبقي سؤال ما هي مؤهلاتهم السياسية ؟
كما ينافس وبقوة صاحب الشعبية  الكبير عبد العزيز اسماعيل للمرة الثانية وهو مدرس من قرية الرجدية اجتمع علي حبه أهالي القرية ، ورفعوا اسهمه لدرجة أن يكون رقما من أعلي الأرقام في الدورة الماضية ولكن نالته اتهامات غيابه الكامل عن المشهد بعد سقوطه في الانتخابات الماضية ويبقي السؤال هل سينال نفس الرضي الشعبي أم أن لاهالي القرية أقوال اخري ؟
ويخوض أحمد عبد ربه ابن قطاع نفيا ودفرة وصاحب واقعة مشاجرة المحكمة وشادي عميرة من نفس القطاع 
كما ينافس بقوة المرشح محمد الوكيل وهو من عائلة الوكيل صاحبة الشعبية الكبيرة في كثير من القري وخاصة قطاع تلبنت وداكوده وشقرف ومحلة منوف وميت السودان وللعائلة تاريخ سياسي وخدمي كبير 
اللجنة القضائية تستبعد اثنين من المرشحين
ورغم كثرة عدد المرشحين إلا أن اللجنة القضائية استبعدت اثنين من المرشحين لأسباب إدارية وحتي كتابة السطور لا نعلم موقفهم القانوني بعد وهما المرشحين سامح أبو خليفة وحاتم زين العابدين 
وهناك  أكثر من 18 مرشح  يخوضون المنافسة للحصول علي لقب مرشح سابق أو ساقط ايهما أقرب 
والخلاصة أن المنافسة اقتصرت علي مرشحي التحالف من حيث قوتهم السياسية وشعبيتهم ، وعدد من المرشحين لا يتعدي أصابع الأيدي الواحدة ويبقي العدد في الليمون ورزق الغلابة والمطابع والفراشة ،والمنتفعين من العملية الإنتخابية 

القائمة قائمة بذاتها في طنطا 
وجاءت اختيارات القائمة الوطنية من مركز ومدينة طنطا علي ثقة جماهيرية وشعبية وسياسية ، ليكون المهندس علي محمد عز نائب الدائرة للمرة الثانية ، وابن قرية اخناواي هو الممثل الرسمي للقائمة عن حزب مستقبل وطن وهو الاختيار الذي نال رضا شعبي وسياسي ، وجماهيري  بل يعتمد الجميع علي المهندس علي أن يكون الداعم الرئيسي لمرشحي التحالف في الفردي ، 
والمهندس علي عز هو نجل البرلماني القدير المرحوم محمد علي عز وشقيق اللواء محمد عز مدير مباحث الدقهلية ، والمهندس عمرو عز ، معتمدا  علي تاريخ والده السياسي الذي قل أن يجود الزمان بمثله بشهادة جميع ابناء المحافظة بل اسم محمد عز علما من أعلام السياسة وتاريخها في الغربية ، ومعتمدا علي عائلة عز وأعمامه الدكتور محمد علي عز والمحاسب طاهر عز  مدير مديرية الإسكان  الأسبق والرئيس الشرفي للجان العرفية في الغربية ، والمهندس محمد صلاح عز ، وهم العائلة الشعبية والجماهيرية التي لا يختلف عليهم اثنين بل تعدت علاقاتهم لجميع قري المحافظة ، 
وخلال 10 سنوات قضاها المهندس علي عز نائبا عن الدائرة اثبت أنه الأول من حيث الخدمات العامة خاصة في مجال الصرف والرصف والغاز وبناء المدارس ، والكهرباء ، بل  ألحق  علي عز معظم قري الدائرة لحياة كريمة قبل أن تنفذ رسميا ضمن المبادرة ليكون المركز الأول من حيث إنهاء مشروعات  المرافق والخدمات العامة ، 
كما جاءت الدكتورة وفاء السرنجاوي ابنة قرية برما وعضو حزب مستقبل وطن صاحبة الرضا الشعبي  الأقرب لقلوب الناخبين والتي لم يختلف عليها اثنين لتكون مرشحة القائمة الوطنية من قطاع مركز ومدينة طنطا ، 
ويبقي الراي الأول والأخير للناخب في الشارع الطنطاوي وننتظر ما تسفر عنه الصناديق الإنتخابية لتضع كل مرشح في مكانه الطبيعي