في إطار سعي جامعة أسيوط المتواصل لدعم منظومة البحث العلمي وتعزيز النشر الأكاديمي المتميز، أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، عن حصول مجلة "دراسات في الطفولة والتربية" الصادرة عن كلية التربية للطفولة المبكرة، على المركز الـ35 عربيًا في معامل التأثير والاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية العربية (أرسيف - ARCIF)، وفقًا للتقرير السنوي العاشر لعام 2025.
كما احتلت المجلة المرتبة الـ20 في تخصص العلوم التربوية، وجاءت ضمن الفئة (Q2)، وهي الفئة المتوسطة في التصنيف العربي للمجلات العلمية المحكمة، مما يعكس جودة أبحاثها وارتفاع مستوى معاييرها التحريرية والعلمية.
صرّح الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي، أن حصول مجلة "دراسات في الطفولة والتربية" على تصنيف (Q2) في معامل التأثير العربي (أرسيف – ARCIF) يُعد إنجازًا جديدًا يُجسد ريادة الجامعة في مجال البحث العلمي، ويؤكد التزامها برفع جودة مجلاتها العلمية ودعم النشر الأكاديمي المتميز.
وأشاد الدكتور المنشاوي بجهود أسرة كلية التربية للطفولة المبكرة وفريق تحرير المجلة في تحقيق هذا التميز، مؤكدًا أن الجامعة تواصل دعمها لمجلاتها العلمية لتكون منصات بحثية معتمدة تسهم في إثراء المعرفة العربية وتعزيز المكانة الدولية للجامعة.
وجاء هذا الإنجاز تحت إشراف الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة يارا إبراهيم، عميد كلية التربية للطفولة المبكرة ورئيس تحرير المجلة، والدكتورة منال أنور سيد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث وسكرتير تحرير المجلة.
وأوضح الدكتور جمال بدر أن مجلة "دراسات في الطفولة والتربية" نجحت في استيفاء معايير اعتماد معامل أرسيف، والتي تبلغ 32 معيارًا دوليًا، وهو ما أهلها لتحتل المرتبة الـ35 عربيًا من بين 1272 مجلة علمية، بمعامل تأثير بلغ (1.5676)، كما جاءت في المركز الـ20 بتخصص العلوم التربوية من بين 144 مجلة بمعامل تأثير (0.803).
ومن جانبها، أعربت الدكتورة يارا إبراهيم عن فخرها بهذا الإنجاز، مؤكدة أنه ثمرة جهد جماعي مثمر بين هيئة التحرير والأساتذة والباحثين، مشيرة إلى أن هذا التميز يعكس التزام الكلية بالارتقاء بجودة البحث العلمي وتشجيع النشر الأكاديمي الرصين، بما يسهم في إثراء المعرفة العلمية وخدمة قضايا الطفولة والتربية في الوطن العربي.
ومن الجدير بالذكر أن معامل أرسيف (ARCIF) يُعد إحدى المبادرات العلمية الرائدة التابعة لقاعدة بيانات "معرفة" للمحتوى والإنتاج العلمي، ويخضع لإشراف مجلس الإشراف والتنسيق الذي يضم ممثلين عن عدد من الجهات العربية والدولية، من بينها مكتب اليونسكو الإقليمي، ولجنة الإسكوا، ومكتبة الإسكندرية، ويُعد أحد أهم المؤشرات العربية لقياس جودة وتأثير المجلات العلمية المحكمة في مختلف التخصصات الأكاديمية.