رئيس مجلس الإدارة
شريف عبد الغني
رئيس التحرير
ناصر أبو طاحون
رئيس التحرير التنفيذى
محمد عز
  1. الرئيسية
  2. تعليم وجامعات

كلية الشريعة والقانون بطنطا تستعد لعقد مؤتمرها العلمي الدولي السادس حول «التقنيات المعاصرة ودورها في بناء المجتمع»

 

أعلن الدكتور حمدي سعد عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا أن الكلية  أنهت استعداداتها، 
لعقد مؤتمرها العلمي الدولي السادس حول «التقنيات المعاصرة ودورها في بناء المجتمع» ، لافتاً إلى أن المؤتمر يأتى في إطار سعي جامعة الأزهر إلى تعميق التواصل بين الفكر الشرعي والقانوني ومقتضيات العصر الحديث، وحرصها على أداء رسالتها العلمية والفكرية في خدمة قضايا الأمة ومواكبة المتغيرات بروح تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
 
وأشار سعد إلى أن التحول التقني المعاصر ليس مجرد تطور مادي، بل هو تحول حضاري وإنساني يجب أن يُضبط بضوابط الشرع والقانون ليصبح وسيلة للبناء والنهضة، مشيرًا إلى أن المؤتمر يأتي استجابة لرؤية جامعة الأزهر في مواكبة التحولات التقنية بعقل منضبط وروح علمية مسؤولة.

وأوضح سعد أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على مفهوم التقنيات المعاصرة وتكييفها الفقهي والقانوني، ووضع الضوابط الشرعية والقانونية لاستخدامها بما يسهم في نهضة المجتمع، إلى جانب بيان أثر التطور التقني في المجالات الأمنية والطبية والاقتصادية والإدارية والبيئية، وإبراز موقف الفقه الإسلامي والقانون الوضعي من هذه المستجدات.

وأكد عميد الكلية أن المؤتمر يتناول من خلال ستة محاور رئيسة أبعاد العلاقة بين التقنية والمجتمع في ضوء الشريعة والقانون، من خلال مناقشة الأسس الشرعية والأخلاقية لاستخدام التقنيات الحديثة، ودورها في المجالات الأمنية والطبية والاقتصادية والإدارية والبيئية، مع استعراض التحديات التي تفرضها الثورة الرقمية على الفكر القانوني والفقهي المعاصر.

هذا ويقام المؤتمر تحت عنوان.. «التقنيات المعاصرة ودورها في بناء المجتمع في ضوء المبادرة الرئاسية لبناء الشخصية المصرية...رؤية شرعية وقانونية»، وذلك يوم الاثنين الموافق 27 من أكتوبر 2025م، وبرعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور رمضان عبد الله الصاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الوجه البحري، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.

ومن المنتظر أن يخرج المؤتمر بتوصيات علمية وتطبيقية تسهم في تعزيز الوعي بأهمية الاستخدام الرشيد للتقنيات الحديثة، ودعم مؤسسات الدولة في جهودها لبناء الإنسان المصري على أسس من العلم والأخلاق والانتماء الوطني.

ويُعد هذا المؤتمر خطوة جديدة تؤكد مكانة جامعة الأزهر وريادتها في قيادة الحوار الفكري والعلمي نحو مجتمعٍ معاصر متوازن يجمع بين الأصالة والتطور، في ضوء المبادرة الرئاسية لبناء الشخصية المصرية.