في حضرة مصر، لا يكون الكلام مجرد حروف، بل امتدادٌ لنبضٍ قديم يسري في عروق التاريخ. هي الأرض التي علّمت العالم كيف يُكتب المجد، وكيف تُصاغ الروح من حجرٍ ونور. كل خطوة على ترابها تُوقظ ذاكرةً من ذهب، وكل نظرة إلى آثارها تُعيد ترتيب القلب على إيقاع الخلود. مصر ليست وطنًا فحسب، بل وعدٌ أبديّ بالجمال، ووصيةٌ سماوية بالمعرفة، وحنينٌ لا يشيخ. حين أرتدي رموزها، أشعر أنني أستعير من الشمس هيبتها، ومن النيل صبره، ومن الملكات شموخهن. إنها الحضارة التي لا تنطفئ، والهوية التي لا تُزيف، والحنان الذي لا يُقاس. في افتتاح المتحف المصري الكبير، لا أحتفل بمكان، بل أُحيي ذاكرة أُمّةٍ علّمتنا كيف نكون خالدين.
في لحظةٍ يتلاقى فيها وفاء الحاضر بجلال الماضي، يفتح المتحف المصري الكبير أبوابه رسميًا في الأول من نوفمبر 2025، ليُعيد إحياء إرثٍ غيّر وجه العالم. هذا الصرح ليس مجرد مبنى، بل بوابة إلى حضارةٍ نُسجت من المجد والرموز الخالدة. بهيبة الملكات المصريات ، أُجسّد روح مصر القديمة، حاملةً رموز الحياة والحضارة والتاريخ والدنيا ، في مشهدٍ تتردد فيه أناشيد الأجداد بين جدران المعمار الحديث. ترقبوا يومًا للتاريخ، حيث تُولد لحظة لا تُنسى، ويعلو صوت الهوية فوق كل زمن.
مصر الحضارة مصر التاريخ مصر العروبة مصر القومية مصر الانتماء مصر الثقافة مصر الكفاح مصر السلاح مصر المجد و القدم مصر الرواسخ و الثوابت والقيم
مصر العز مصر النعم مصر العلم و العَلَمْ
مصر ام الدنيا مصر شقيقة كل العرب
مصر مسرح شهد الانتصارات و البطولات
مصر الأخوة و عضيد الأمة
مصر التي علمت واعطت و قدمت
مصر التي يهابها الجبناء و الشجعان معا
مصر القيمة مصر جوهرة العرب
من قلب عمان و بغداد لك الحب والسند والإسناد
يا مصر يا رفيقة النجاح لك مني كل الوفاء و الإخلاص
مصر التي في خاطري و في فمي احبها من كل روحي و دمي