دخل الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، مرحلة جديدة من التصعيد بعد تجاوز مدة 36 يومًا، ليصبح بذلك الأطول في تاريخ البلاد.
وأكدت منصة "إنفيستنج"، أن الإغلاق الحالي قد تخطى الرقم القياسي السابق والمسجل خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب والذي نشب آنذاك بسبب رفض الديمقراطيين تمويل الجدار الحدودي الذي دعا إليه الرئيس.
ولم يتم انتهاء الإغلاق الحكومي حتى الآن بسبب خلافات بين دونالد ترامب والديمقراطيين، حيث رفض ترامب مطالب الديمقراطيين المتعلقة بتمويل الرعاية الصحية، وهي مطالب أساسية للديمقراطيين قبل إعادة فتح الحكومة الأمريكية.
وهناك مخاوف من استمرار الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة لفترة أطول وسط معاناة الموظفين بالحكومة الذين لم يتلقوا رواتبهم، فضلاً عن الاضطرابات التي تؤثر على حياة ملايين المواطنين الأمريكيين.
وعلى الجانب السياسي، يعزز الإغلاق الحكومي حالة عدم اليقين وسط غياب البيانات الاقتصادية الهامة والتي تعتمد عليها المؤسسات الفيدرالية لاتخاذ القرارات الاستراتيجية، وعلى رأسهم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.