مبادرة الرئيس ساهمت في تحقيق الترابط والتكاتف بين مختلف مؤسسات الدولة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني
قال الدكتور صلاح انور الكموني عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية السابق، إن مبادرة حياة كريمة، تعد من أهم المشروعات التنموية التي قامت بها الحكومة المصرية، وإن لم يكن من أعظم المشروعات التي ترتقي بحياة الإنسان المصري في القرن الحالي، و التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتنفذها الحكومة بكل سرعة وقوة دون أي تهاون، مضيفًا أن مبادرة حياة كريمة ساهمت وتساهم في سد الفجوة التنموية بين القرى والاستثمار في العنصر البشري.
وأضاف الكموني، أن الدولة المصرية عندما أعلنت عن إطلاق مشروع حياة كريمة في جميع أنحاء الجمهورية، كانت تستهدف الارتقاء بحياة المواطن المصري وأن يحيا حياة آدمية كريمة، تحفظ كرامته من خلال توفير متطلباته في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية، من (صحة وتعليم وسياحة وزراعة وري وصناعة) وغيرها من مشروعات البنية التحتية والتمكين الاقتصادي لجميع شرائح المجتمع من محدودي أو معدومي الدخل.
وأكد صلاح الكموني، أن مبادرة حياة كريمة ساهمت منذ الإعلان عنها في تحقيق الترابط والتكاتف بين مختلف مؤسسات الدولة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، والتي خلقت روح بين أبناء الوطن لم تشهدها منذ عقود طويلة، كما أنها حسنت من صورة مصر أمام العالم، ولا ننسى العبارة الشهيرة للرئيس السيسي، عندما أعلن عن هذا المشروع القومي التنموي العملاق وقال: "بيعيىرونا بفقرنا" لتبدأ بعدها جميع فئات المجتمع في تحقيق المبادرة بكل قوة وسرعة وإصرار على تحقيق الهدف المنشود منها.