في احتفالية كبيرة شهدتها جامعة السلام، تم تسليم أكثر من مئة منحة دراسية كاملة للطلاب المتفوقين علمياً ورياضياً وأبناء الشهداء، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور طارق محمدي خليفة، نائب رئيس مجلس الأمناء.
وأكد الأستاذ الدكتور طارق المحمدي في كلمته أن “الجامعة تؤمن بأن التعليم هو أعظم استثمار يمكن أن نقدمه لأبنائنا، وأن المنح الدراسية ليست مجرد دعم مالي، بل رسالة إنسانية ووطنية لتكافؤ الفرص وتحقيق العدالة التعليمية”.
كما شدّد على أن جامعة السلام لا تقتصر رسالتها على التعليم الأكاديمي فقط، بل تمتد لتكون شريكًا فاعلًا في تنمية المجتمع، وداعمًا حقيقيًا لأبناء الوطن وخاصة أسر الشهداء الذين قدّموا أرواحهم فداءً لمصر.
وخلال الفعالية، التقى الدكتور طارق المحمدي أولياء الأمور، ورحب بهم بحرارة، مؤكدًا أن نجاح الأبناء هو ثمرة لتعب الأسرة وتضحياتها، وأن الجامعة تُقدّر دور أولياء الأمور في دعم أبنائهم للوصول إلى التفوق والتميز.
وفي ختام الحفل، تم توزيع شهادات المنح الدراسية في أجواء مليئة بالفخر والامتنان، حيث عبّر الطلاب وأسرهم عن سعادتهم بهذه المبادرة الكريمة التي فتحت لهم أبواب الأمل لمستقبل أفضل.
تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية جامعة السلام في دعم التعليم وتحقيق مبدأ “التعليم حق لكل مجتهد”، وتجسيد رؤيتها في بناء جيل واعٍ ومؤهل قادر على قيادة مستقبل وطنه بعلمه وعطائه.