ألقى الدكتور طارق المحمدي، المرشح الفردي عن دائرة طنطا ضمن حزب الجبهة الوطنية، كلمة مؤثرة خلال المؤتمر الجماهيري الأول للجبهة على أرض طنطا، الذي شهد حضورًا واسعًا من أبناء المحافظة وقيادات الحزب وفي مقدمتهم الوزير السيد القصير الأمين العام للحزب واللواء محمود شعراوي نائب رئيس الحزب، وأحمد جابر الشرقاوي أمين الحزب بالغربية.
محافظة الغربية.. تاريخ من العلم والتدين
استهل الدكتور طارق المحمدي كلمته بالتأكيد أن محافظة الغربية ستظل دائمًا منارة للعلم والدين، قائلاً: "أهل الغربية أهل علم وتدين، وخدمتكم فخر لنا، وحضوركم اليوم تشريف كبير نعتز به". وأضاف أن هذا المؤتمر يعكس العلاقة القوية بين الحزب والمواطنين، ويؤكد أن العمل العام يبدأ من احترام الناس والتواجد بينهم.
لجنة وطنية لخدمة المواطن
وأكد المحمدي أن حزب الجبهة الوطنية يعمل بروح جماعية، ويشكل لجنة وطنية هدفها الأول خدمة المواطن، مضيفًا: "حزب الجبهة يضع المواطن في مقدمة أولوياته، ونحن هنا اليوم لنؤكد أننا نمثل حزب دولة يسعى للخير والبناء".
وتوجه بالشكر لقيادات الحزب قائلاً: "شكرا لكل قادة حزب الجبهة على الدعم.. ولي الشرف أن أكون ضمن هذه القائمة الوطنية التي تمثل صوتًا حقيقيًا للمصريين".
استكمال مشروع الدولة نحو الجمهورية الجديدة
وأوضح المحمدي أن الدولة لا تزال تواصل خطواتها لبناء الجمهورية الجديدة التي أطلق مسيرتها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا: "نستكمل ما بدأ به الزعيم عبدالفتاح السيسي.. نحن نملك الحلم والأمل، ونعمل داعمين على كل مستويات الدولة التي واجهت تحديات شديدة الخطورة، وما زال أمامنا تحديات كثيرة سنواجهها بإرادة صادقة".
رسالة تقدير لأهالي الغربية
وخص الدكتور طارق المحمدي أهالي الغربية برسالة تقدير قائلاً: "شكراً لدعم أهل الغربية.. ونعاهد الله أن نكون صوتًا لأحلامكم وآمالكم، وصوتًا لكم تحت قبة البرلمان إن قدر الله لنا النجاح". وأضاف: "دام دعمكم لنا، فهو زاد الطريق وسر قوتنا".
شكر للرئيس السيسي على بيانه الأخير
واختتم المحمدي كلمته بتوجيه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على بيانه الأخير، الذي أكد فيه أن الشعب هو صانع القرار الحقيقي، قائلاً: "أتقدم بالشكر للسيد الرئيس على بيانه أمس، الذي حمل تأكيدًا واضحًا بأن المواطن في قلب الدولة وفي صدارة اهتمامها".
وأكد: "سنكون صوتكم في المجلس، ونعدكم بأن نكون على قلب رجل واحد، نبني ونعمر ونواصل الطريق نحو مصر أقوى وأكثر استقرارًا".
وبذلك تختتم كلمة الدكتور طارق المحمدي واحدة من أبرز لحظات المؤتمر، التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الحضور باعتبارها تعبيرًا صادقًا عن رؤية مرشح يحمل مسؤولية وأمانة العمل العام.