رئيس مجلس الإدارة
شريف عبد الغني
رئيس التحرير
ناصر أبو طاحون
رئيس التحرير التنفيذى
محمد عز
الأخبار العاجلة :
  1. الرئيسية
  2. وجهات نظر

الشيخ سعد الفقي يكتب عن: التاريخ الأسود للرشاوي الانتخابية؟؟

من حسن حظي أنني متابع جيد لكل الانتخابات البرلمانية  تقريبا بداية من انتخابات عام ٧٨ مرورا بانتخابات ٨٠ و٨٤ و٨٧ و٩٠و ٩٥ و٢٠٠٠ التي كانت سببا في إشعال الحرائق وكانت مقدمه رئيسيه لثوره الشعب في ٢٥ يناير ٢٠١١ فقد وكانت تزييفا وتزويرا لاراده الناس. سقط الجميع ونجح الحزب الوطني الذي كان يلاعب نفسه كما قالت له جريده الوفد  في المانشيت العريض على الصفحه الأولى. العب ياعز؟؟؟؟
فعلا لعب عز وجمال مبارك ومعهم حبيب العادلي وكانوا سببا في كل البلاوي التي حلت بنا سامحهم الله.....
وتظل  انتخابات ٢٠١٠ علامه سيئه في الثياب المصري. دارات الانتخابات في كل انتخابات سابقه. ومنذ انتخابات ٨٤ التي شارك فيها الاخوان في القائمه النسبيه بالتحالف مع الوفد وكانت دعاياتهم تتبلور في استخدام الغلابه والمساكين بمنحهم كيلو سكر وزجاجه زيت ثم تطورت الأمور إلى منحهم كراتين كانوا يجمعون ثمنها من اهل الخير فهم من رسخوا للرشاوي الانتخابيه والأصوات الدواره؟ في سابقه لم يكن الشعب المصري يعرفها. ثم جاءت انتخابات مابعد ٢٠١٠ وتحديدا ٢٠١٥ فتقدم للترشيح
عددكبير من رجال المال والبيزنس واستخدموا المال السياسي في جلب الأصوات وكان تركيزهم على المناطق الشعبيه والأكثر احتياجا اضافه الي تبرعات للأحزاب والهدف الدفع بهم ضمن القوائم مضمونه النجاح... وامتد الأمر إلى انتخابات ٢٠٢٠ فصارت الأمور على نفس الوتيره.
عندما تقدم رجال المال الي الانتخابات من فشل في التواجد على القائمه الوطنيه التحق بالسباق الفردي وأغدق على أصحاب الحاجات بالمال علاوه على وعود كثيره تم الإعلان عنها في كل المؤتمرات..
و استشرت الظاهره المؤلمه الي انتخابات ٢٠٢٥
وجاء بيان الرئيس السيسي الذي طالب فيه الهيئه الوطنيه للانتخابات بسرعه فحص الطعون ولو أدي الأمر إلى اعاده انتخابات المرحله كامله أو إلغاء الانتخابات التي تم التأثير فيها على اراده الناخبين ولم تعبر عن نبض الناس..
وتبقى قضيه المال السياسي سبه في جبين أي انتخابات. وربما غاب عن الكثيرين أن شريحه كبيره عزفت عن التصويت احتراما لذاتها وحتي لايطالها القيل والقال...
الشيخ / سعد الفقي
كاتب وباحث