ياأحفاد مصطفى كامل وسعد والنحاس وسراج الدين وجمال عبدالناصر .. إنتبهوا إلا الوطن الغالى .. إنتبهوا إلا مصرنا الحبيبة
العقلية المصرية أحد أهم الثوابت المجتمعية العظيمة التي حبانا الله بها ، لذا وجدنا المصرى مبدع منذ عصر الفراعنة ، وليس أدل على ذلك من تلك الحضارة التي توارثناها جيلا بعد جيل ، حتى أننى كلما كنت في رحاب آثارنا الخالدة كثيرا ماأجد نفسى أخاطب من يتعاملون معها بعدم التوقير، " تأدب أنت في رحاب الشموخ " ، وأبدا لسنا إلا أحفاد العظماء حتى اليوم ، وخسأ من يحاولون أن يصدروا لنا عكس ذلك ، وما زويل ، وكل علمائنا الأجلاء في كل بلاد العالم إلا شهود عيان على عظمة المصريين عبر التاريخ القديم والحديث والمعاصر .
الشخصية المصرية تقود أمه عبر التاريخ ، وماإبن بلدتى بسيون الزعيم الوطنى مصطفى كامل ، وسعد زغلول ، ومصطفى النحاس ، وفؤاد سراج الدين ، وجمال عبدالناصر ، وبطل حرب أكتوبر الفريق سعدالدين الشاذلى وكل قادتنا العظام ، ورؤسائنا الأجلاء إلا نبراسا أننا أمه ذا تاريخ ، ولعل مايعمق لتلك العظمه أننا جميعا كثيرا مانخلع عباءة الحزبية كلما كنا في رحاب القضايا الوطنية ، لأنه لاخلاف ولاإختلاف فيما يخص الوطن الغالى ، ولامجال لأى مزايدة على وطنية أبناء هذا الشعب العظيم ، فإنتبهوا.. إلا الوطن الغالى .. إنتبهوا إلا مصرنا الحبيبة . يتعاظم الفخر بالشخصية المصرية كلما كنت في رحاب إخوتى الأحباب ، وأصدقائى الأجلاء الفضلاء ، وعشرة العمر أبو الحكم المحلى في مصر معالى الوزير المحافظ المهندس محمد عبدالظاهر ، ومعالى الوزير اللواء أحمد ضيف صقر ، ومعالى الوزير المهندس سامح فهمى العالم والخبير والإنسان ، ومعالى الوزير المحافظ اللواء إبراهيم أبوليمون ، والراحلين الكرام معالى الوزير الدكتور عبدالهادى راضى وزير الرى ، ومعالى الوزير الدكتور فتحى سعد محافظ الغربية السابق ، ومعالى الدكتور عاطف عبيد رئيس وزراء مصر.
بالأمس تعايشت مع هذه المعانى النبيله والجميل حيث كنت والأصدقاء الأعزاء الكاتب الصحفى ناصر أبوطاحون نقيب الصحفيين الجديد بالغربيه ، والكاتب الصحفى غريب الدماطى وكيل نقابة الصحفيين بالغربية ، في رحاب الرائع بحق ، والظاهرة الإدارية المتفردة بصدق ، والعقلية الجبارة ، معالى الوزير الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية ، والذى أمام ضميرى أتمسك بدعمه لأقصى مدى ، لأنه يعطينا الأمل بهذا الجهد الكبير الذى يبذله أن القادم أفضل بإذن الله ، وأتمسك بأنه سيتعب كل من سيأتى بعده تأثرا بهذا العطاء المذهل ، حوار أكثر من رائع مع المحافظ يعكس عظمة الشخصية المصرية عندما تتملكها الوطنية ، ويغوص في أعماقها حب الوطن .
تملكتنى السعادة ومحافظنا المحترم الخلوق يؤكدا على ثوابته من إحترام رسالة الصحافة وممتهنيها ، خاصة وأنها أحد أدوات الطمأنينة المجتمعية حيث تعمل على إظهار الحقيقة ونشر الحقائق ، إنعكس ذلك بالترحيب الشديد بشخصى الضعيف ، وبنقيب الصحفيين بالغربيه الجديد الزميل ناصر أبوطاحون ، والوكيل الزميل غريب الدماطى ، وتأكيده على أن الزملاء الصحفيين على مستوى المسئولية لأنهم يتمسكون بنشر الحقيقة ورفض أي طرح مغرض ، لايصب في صالح الوطن ، كان من الطبيعى بل ومن الواجب تقديم الشكر لمحافظنا المحترم الخلوق ومعاونيه في القلب منهم الرائعة الدكتوره جيهان القطان إبنة الأصول ، والمستشار عمرو حتاته القيمة الرفيعة ، مؤكدين على عمق التعاون لنشر الحقائق .
تبقى كلمه للتاريخ مؤداها أن محافظنا الرائع الدكتور طارق رحمى ظاهرة متفردة من المسئولين على كافة المستويات ، يتعين أن نخضعها للدراسة والتحليل ، لعل ذلك يساهم في خلق جيل رائع من المسئولين ذا قدرات خاصة تؤهله للعمل ليل نهار كما يفعل ، ولتلك الرؤية شواهد ، ودلائل ، وأسانيد من الواجب أن أطرحها ككاتب صحفى بات من جيل الصحفيين الرواد أعضاء نقابة الصحفيين ، حيث وصل لعامه الأربعين في بلاط صاحبة الجلاله ، وكسياسى ينتمى للمعارضة الوطنية الشريفة والنظيفو حيث الوفد في زمن الشموخ ، وكنائب وفدى بالبرلمان ، ليدرك أبناء الوطن الغالى أن الدنيا بخير ، ولن ينعدم فيها المسئولين الكرام أصحاب العطاء الحقيقى ، ولعله من المناسب أن أنطلق منها عبر ماحدث من إعجاز في مساكن أبوشاهين بالمحلة .