رأت البعثة الروسية الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي أن الهدف من "سرقة" الأصول الروسية في الاتحاد الأوروبي، هو "إطالة أمد الصراع في أوكرانيا وعرقلة عملية السلام".
وقالت البعثة - في بيان أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية الجمعة - إن "الإصرار على الضغط على دول الاتحاد الأوروبي لسرقة أصول الدولة الأجنبية، ليس جديراً بالتقدير، وإن البيروقراطية الأوروبية تسعى إلى مواصلة رعاية نظام كييف ، وإطالة أمد الصراع المسلح في أوكرانيا، وإعاقة عملية السلام".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قد صرحت أمس، بأن أي إجراءات غير قانونية من جانب الاتحاد الأوروبي ضد الأصول الروسية ستواجه "ردا قاسياً من موسكو والمجتمع الدولي بأكمله".
في سياق متصل، حذّر السفير الروسي لدى ألمانيا سيرجي نيتشايف، من أن "الاستيلاء" على أصول روسيا السيادية دون موافقتها سيؤدي إلى "عواقب وخيمة".
وقال نيتشايف، في تصريح أوردته شبكة "تاس" الروسية اليوم، إن "أي معاملات بأصول روسية سيادية لا تتم بالتنسيق مع روسيا تُعدّ سرقة، ومن البديهي أيضا أن سرقة أموال الدولة الروسية ستكون لها عواقب وخيمة"، حسب وصفه.
وأضاف أنه "لا توجد آليات قانونية لخطط (الاستيلاء) على أصول بنك روسيا المودعة في بنك "يوروكلير" البلجيكي"، معتبرا أن "هذه الخطوة، غير المسبوقة في تاريخ العالم، قادرة على تدمير السمعة التجارية للاتحاد الأوروبي وإغراق الحكومات الأوروبية في دعاوى قضائية لا تنتهي.. ونحن على ثقة من أن بروكسل وبرلين تدركان ذلك".