قال المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الاثنين، إن قرار الاحتلال منع وصول الفلسطينيين للمسجد الأقصى في شهر رمضان، جزء من الحرب الشاملة التي تشنها هذه الحكومة العنصرية التي تستهدف الوجود الفلسطيني، وإكمال لحرب الإبادة والتهجير وحصار المقدسات، وانتهاك لجميع القوانين التي تحمي حرية وحق العبادة.
وأضاف المجلس - في بيان صادر عن رئاسته - اليوم الإثنين،أن تقييد دخول فلسطينيي أراضي عام 48 إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، هو إمعان في الإجرام الحاقد والحرب الدينية التي تقودها حكومة المستوطنين المتطرفين ضد الشعب الفلسطيني، ودليل على نية الاحتلال تصعيد عدوانه على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
ودعا المجلس أبناء الشعب الفلسطيني إلى التصدي لهذا القرار الإجرامي، ومقاومة عنصرية وعنجهية الاحتلال، والنفير وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك.
وحذر المجلس من أن المساس بالمسجد الأقصى أو حرية العبادة فيه لن يمر دون محاسبة، وستبقى القدس والأقصى خطا أحمر وقبلة الأمة الإسلامية وعنوان نضالها.