أعلن مصدر أمنى عراقي، اليوم الأربعاء، عن قصف صاروخى في قاعدة "عين الأسد" التى تتواجد فيها قوات التحالف الدولي غربي الانبار بالعراق .
وذكرت مصادر إعلامية عراقية أن القاعدة كانت قد استهدفت سابقا بطائرة مسيرة، كما تعرضت أيضا لقذائف الهاون دون تحديد حجم الخسائر وذلك الاسبوع الماضى، كما تم استهدفها بصاروخين فى شهر اكتوبر الماضى.
فى سياق متصل، صرح سابقا المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكي - في مؤتمر صحفي بمبنى البنتاجون - بأن القوات الأمريكية تصدت لثلاث مسيرات استهدفت قوات التحالف فى قاعدة عين الأسد وأننا "سنقوم بالإجراءات اللازمة من أجل حماية القوات الأمريكية، ونعزز انتشار طائراتنا المقاتلة في المنطقة لتوفير قدرات إضافية" مشددا على أن "لدينا القدرة على الدفاع عن مصالحنا في المنطقة وردع أي تصعيد إقليمي ".
كما لفت إلى أن ما زلنا نعمل على تحديد المسؤول عن الهجمات الأخيرة التي استهدفت قواتنا وسنتخذ الإجراءات اللازمة لحماية قواتنا بعد الهجمات على جنود أمريكيين في العراق وسوريا".
يذكر أن قاعدة "عين الأسد" الجوية تقع في محافظة الأنبار غربي العراق وعلى بعد 180 كيلومترا عن العاصمة بغداد، وبنيت خلال خلال الحرب العراقية-الإيرانية ولمدة سبع سنوات وفى عام 1987انتهى العمل بها حيث تضم القاعدة عددا كبيرا من الطائرات المقاتلة وقاعات تدريب ومخازن أسلحة وتسع لإستضافة 5 آلاف جندي.