رئيس مجلس الإدارة
شريف عبد الغني
رئيس التحرير
ناصر أبو طاحون
المشرف العام على التحرير
محمود الشاذلى
رئيس التحرير التنفيذى
محمد عز
  1. الرئيسية
  2. سياسة وبرلمان

تحرك برلماني لـ حظر الرقص في حفلات التخرج بالجامعات

قدمت آمال عبد الحميد عضو مجلس النواب، اقتراحا

 برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي؛ لإصدار قرار وزاري مُلزم للجامعات في مصر بحظر الرقص في حفلات التخرج السنوية.

 

تحرك برلماني لـ حظر الرقص في حفلات التخرج بالجامعات

وقالت عبد الحميد في المذكرة الإيضاحية لمقترحها: ينتشر من وقتٍ إلى آخر على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تُوثق ما يسميه الطلاب بـ حفلات التخرج، غير أن ما يصاحب هذه الحفلات من رقص وهرج ومرج بين الطلاب والطالبات واختلاط على أغاني المهرجانات، ويحتاج من كل مهموم بحال المجتمع وبحال التعليم إلى وقفة جادة، فما نراه من رقص لطالبات يخالف قِيم مجتمعنا كمجتمع شرقي وعاداته وتقاليده وأعرافه الاجتماعية.

 

وتساءلت: كيف تسمح إدارة الجامعات والكليات بمثل هذه المهازل؟!، بأن تخرج طالبة تتراقص أمام زميلاتها وزملائها وأمام أساتذتها على منصة دائمًا ما تربينا أنها منصة مقدسة ولها خصوصيتها وحرمتها.

 

وتابعت: من حق الطلاب والطالبات أن ينظموا حفلات التخرج ابتهاجًا بانتهاء مرحلتهم الدراسية، إلا أنه في الوقت ذاته عليهم مراعاة عادات وتقاليد مجتمعنا، واحترام الجامعة ومكانتها العلمية.

 

ودعت عبد الحميد، رؤساء الجامعات في مصر، أن يتحملوا المسؤولية ويصدرون قرارات صارمة بتنقية حفلات التخرج من المهازل الأخلاقية التي تسيء إلى التعليم الجامعي، كما يحدث في جامعة الأزهر وحفلات تخرجها التي ستظل المرجعية والمرجع في زمن الانفلات الأخلاقي والتدني الثقافي، وأن ينظروا إلى الأمر بعين الاعتبار والحزم وألا يسمحوا بتكرار مثل هذه الظواهر، فمعظم النار تأتي من مستصغر الشرر.

ونوهّت عضو مجلس النواب بأن المجتمع المصري خلال العقد الأخير نتيجة للكثير من المتغيرات والتطورات التي أصابته يشهد عددا من الظواهر والتي تحتاج إلى التصدي لها، حفاظًا على قِيمنا وعلى أجيالنا الحالية والقادمة.

 

وشددت على ضرورة إصدار قرار وزاري بهذا الشأن يتضمن القواعد والضوابط التي ينبغي مراعاتها عند تنظيم حفلات التخرج، حتى لا تتحول قاعات الجامعات إلى مرقص تتباهى فيه الفتيات بإظهار مواهبهن في الرقص وهو أمر لا يليق أبدًا لا بمكان التعليم ولا بالحياء والخجل الذي ينبغي أن تكون عليه الفتاة أمهات الغد، وتكشف عن خلل في دور الأسرة وتراجع دورها.

صور الخبر