رئيس مجلس الإدارة
شريف عبد الغني
رئيس التحرير
ناصر أبو طاحون
المشرف العام على التحرير
محمود الشاذلى
رئيس التحرير التنفيذى
محمد عز
  1. الرئيسية
  2. تحقيقات وتقارير

قصة بطل.. أبو زيد الدحدوح ابن قطور الذي تم أسره في حرب أكتوبر

سطر الجنود المصريون أروع ملاحم البطولة والفداء، في السادس من أكتوبر عام 1973 عندما تمكنوا من عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف المنيع، في واحدة من أعظم الانتصارات العسكرية في العصر الحديث.

ومع الذكرى الحادية والخمسين لحرب أكتوبر المجيدة، أجرى "الرأي العام" لقاءًا مع أحد أبطال العبور، هو "أبو زيد محمد أبو شادي الدحدوح"من مواليد مركز قطور محافظة الغربيه يبلغ من العمر 72عامآ،من أبطال حرب أكتوبر73،كان يخدم برأس العش سنة69وكانت هذه المنطقه بينها وبين بورسعيد حوالي14كيلو متر
يقول"أبو زيد" أن هذه الفتره من أصعب الفترات التي مر بيها هو وأصدقائه وكانت تسمى هذه الفتره "بفترة ألأستنزاف "والأكل وقتها عباره عن معلبات جاهزة وبأنتهائها يكون الاكل عبارة عن بصل،وذلك لصعوبة وجود سيارات تستطيع المرور  لبورسعيد تنقل موئن"طعام"  لأفراد الجيش. وتعد هذه الفتره فترة عبور المجموعات من الصاعقه لأخذ ألأسري وتدمير الدبابات.

وتابع حديثه أن فترة حرب 6أكتوبر بدأها من الزعفرانه بالبحر الأحمر،وخلال هذه الفتره قامت الطائرات الهليكوبتر بنقل عدد من المجموعات من بينهم المجموعه الخاصه به وهي عباره عن 20فرد وكان نقلهم من أجل أداء مهمه خاصه وهي الذهاب الي جبل "الجلاله "وحاليآ سميت بمدينة الجلاله.

وأوضح أن جبل الجلاله كان يوجد بيه ممر وكان الهدف من المهمه، هو نسف هذا الممر من أجل منع الدعم الأسرائيلي من الوصول الي أفراد الجيش المصري، وذلك كان من 6أكتوبر الي 12أكتوبر،وان 6 أكتوبر كانت بداية الحرب وهو يوم البيان الاول،وقد تم أسره  ووضع بحجز انفرادي وذلك لأعتقداهم أنه ضابط وليس مجند وذلك لخوفهم الشديد من الضباط وما يحملوه من اسرار.


وتابع حديثه أن هذه الفتره كانت من أسوء الفترات التي مرت عليه من حيث المعامله ،من أهانه وضرب وتعذيب ولكنهم جميعآ كانوا صامدين من أجل الفوز والنصر


 وأكمل حديثه أنه تم فك أسره ورجع الي كتيبه ١٣٣ وكان من المشاركين في الحرب وأنه من الصاعقه التي كانت تأمن الدبابات وان أرض سيناء روت بدماء الشهداء

صور الخبر