بات رجال الشرطة والجيش هم درع وسيف الأمة المصرية في كل زمان ومكان علي اختلاف العصور والازمان
ليس هذا مجرد شعارات ترفع احتفالا بذكري ببطولاتهم كل عام
بل هي حقيقة واقعة
انهم رجال من نبت وتراب هذا الوطن ليسوا ماجورون أو مرتزقه كما نراهم في بعض الدول
لذلك نراهم يتعبون لراحتنا و يسهرون لننعم بنومنا مستقرين امنين في بيوتنا وديارنا
وصدق فيهم قول المصطفي عليه الصلاة والسلام (عينان لن تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله) انهم رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه
ويعد يوم عيدهم هو يوم يجسد اسمي معاني البطوله والفداء لرجال بذلوا أرواحهم دفاعا عن عزة الوطن والحفاظ علي أمنه واستقراره نحتفل بعيدهم هذا العام
والعالم يموج بصراعات وتحديات غير مسبوقه تعصف بدول وتدمر مقدرات شعوبها وبفضل الله ودور هؤلاء الرجال البواسل الوطني والبطولي وبتعاونهم مع القوات المساحه نجحت مصر في دحر وتحطيم تلك التحديات والتهديدات والمخاطر علي صخرة وعي شعبها الذي شكل ظهيرا شعبيا صلبا لشرطته وجيشه وتمكنوا في اقتلاع جذور الإرهاب ووأد الفتن والشائعات في مهدها ومحاربة كل صور واشكال الجريمه وباتت مصر يجمعها هم واحد وهو محاربة قوي الشر و كتائب اخوان الشياطين المدعومة بقوي الشر والتي مازالت تلهث لتحقيق مأربها لتغييب وعي شبابها ولكن نقول لهم هيهات هيهات موتوا بيغظكم فشباب مصر عصي علي الاستقطاب والتغييب أنه شباب متسلح بقيمه الدينيه وهويته الوطنيه مهما تعرض لظروف قاسيه سيظل يرفع راية الولاء والانتماء والوحده الوطنيه
يأتي عيد الشرطه هذا العام ومصر بكل فئاتها وطوائفها وانتمائتها تعيش حالة اصطفاف وطني غير مشهود من قبل رغم قسوة الظروف وشظف العيش الذي يمر به شعبها
لانه مؤمن تمام اليقين بأن امن الوطن وأمانه يأتي قبل كل شيء رغم انف الحاقدين
شعب بعنصريه منصهر مع شرطته وجيشه في بوتقه واحده مهما تغيرت الظروف وتبدلت الأحوال مؤمن بوحدته الوطنيه لا فرق فيه بين مسلم ومسيحي كلاهما نسيج واحد شبابه تراه وقت الشده خلف قيادته السياسيه شباب تزود بالعلم والمعرفة يمتلك كل مقومات القياده والرياده أنهم شباب الجيش والشرطه اليوم والغد
شباب قادر علي دفع عجلة التنميه والنهوض بوطنه وبناء نستقبله وحمل رايته
لتظل مصر واحه للأمن والأمان والسلم والسلم
وصدق الله العظيم إذ يقول في محكم التنزيل
( ادخلوا مصر أن شاء الله امنين )