رئيس مجلس الإدارة
شريف عبد الغني
رئيس التحرير
ناصر أبو طاحون
المشرف العام على التحرير
محمود الشاذلى
رئيس التحرير التنفيذى
محمد عز
الأخبار العاجلة :
  1. الرئيسية
  2. مجتمع رأي

في الذكرى الـ102 ميلاد رئيس الجالية الأذربيجانية في مصر: كان يدعم القضايا العربية


تحتفل جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية في القاهرة الأربعاء المقبل 2025 بذكرى ميلاد الزعيم القومي حيدر علييف، (10 مايو 1923- 12 ديسمبر 2003)، والذي يعتبر مصدر إلهام لأبناء الشعب الأذربيجاني، 
صرح بذلك الدكتور سيمور نصيروف رئيس الجالية الأذربيجانية في جمهورية مصر العربية.

وأكد سيادته أن الزعيم القومي حيدر علييف له مكانة خاصة في قلوب الشعب الأذربيجاني وأفنى حياته في خدمتهم وهو مؤسس لدولة أذربيجان الحديثة وكتب اسمه في تاريخ أذربيجان بماء من الذهب بخدماته الجليلة.  

 وعن مسيرته الخالدة: ذكر الدكتور سيمور نصيروف أن الزعيم حيدر علييف تدرج في أجهزة الأمن وشغل منصب رئيس لجنة أمن الدولة التابعة لمجلس الوزراء بأذربيجان، كما تم انتخاب سيادته في اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الأذربيجاني في يوليو عام 1969 سكرتيرا أول للحزب الشيوعي الأذربيجاني، ومن ثم ترأس الجمهورية، وانتخب في ديسمبر عام 1982 عضوًا بالمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي، ومن ثم عين كنائب أول لرئيس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية.

وأشار " نصيروف " أن الزعيم علييف "  كان المسلم الوحيد في صفوف القيادات العليا في النظام السوفيتي وكان يعد صديقًا للعالم العربي الإسلامي، وكان يدعم بقوة قضايا العالم العربي، مشيرا إلى استقالة علييف في أكتوبر عام 1987 من منصبه في المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي احتجاجا على سياسة المكتب. 

ولفت الدكتور سيمور إلى أن مصير أذربيجان خلال شهري مايو ويونيو عام 1993 كان على المحك في ظل ظروف الحرب التي أطلقت عنانها أرمينيا والأزمة الاقتصادية العميقة التي سببها انهيار النظام الاقتصادي السوفيتي والضغط الخارجي والصعوبات الداخلية من جراء كل هذا، في هذا الزمن العصيب من تاريخ أذربيجان، توجه شعب أذربيجان بنداء إلى حيدر علييف لتولي زمام السلطة وإخراج البلاد من تلك الأزمات.

وتابع " نصيروف" أن الزعيم القومي حيدر علييف نجح خلال فترة قصيرة من ترسيخ مؤسسات الدولة وتعزيز العلاقات الدولية الأكثر إلحاحا، وتبنى إستراتيجية شاملة في مجال الطاقة وإرساء أسس التنمية المستدامة طويلة الأجل للبلاد، وهكذا حلت حقبة جديدة في حياة جمهورية أذربيجان المستقلة.

وأكد أيضا أن سياساته الخارجية اعتمدت على تعزيز علاقاتها الثنائية بدول الجوار، وبالولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي ودول آسيا وأفريقيا ودول الجنوب الأمريكي. وأولت السياسة الخارجية الجديدة عناية خاصة لإعادة بناء العلاقات التاريخية بين أذربيجان والعالم العربي والإسلامي.