مدير عام مكتب محافظ الغربية تحصل على دبلوم صناعة القرار و تخرجها ضمن الدفعة الثالثة من الدارسين من معهد التخطيط القومي
“زراعة الياسمين في مصر بين الواقع والمأمول" كان عنوان المشروع البحثي الذي حصلت عنه الباحثة الدكتورة جيهان القطان مدير عام مكتب محافظ الغربية على دبلوم صناعة القرار
و تخرجها ضمن الدفعة الثالثة من الدارسين بدبلوم صناعة القرار المبني على الأدلة في معهد التخطيط القومي - Institute of National Planning ومركز شمال أفريقيا لتطبيقات تحليل النظم (NAASAC).
المشروع البحثي كان بعنوان “زراعة الياسمين في مصر بين الواقع والمأمول – سياسات مستدامة لدعم زراعة الياسمين في مصر”، و هو موضوع يستحق الدراسة فعلا ، خاصة أن محافظة الغربية هي مركز عالمي لزراعة الياسمين و تحتاج لمثل هذه الدراسات لتعميق الاستفادة من زراعة الياسمين سواء على المستوى القومي للاقتصاد او على مستوى الفلاح المنتج
وقالت الدكتور جيهان اليوم، والحمد لله، أتوج فصلًا جديدًا من رحلتي المهنية والعلمية بتخرّجي ضمن الدفعة الثالثة من الدارسين بدبلوم صناعة القرار المبني على الأدلة في معهد التخطيط القومي - Institute of National Planning ومركز شمال أفريقيا لتطبيقات تحليل النظم (NAASAC).
مشروعي كان بعنوان “زراعة الياسمين في مصر بين الواقع والمأمول – سياسات مستدامة لدعم زراعة الياسمين في مصر”، وهو عنوان يعكس إيماني بأن الجمال والعمل والعلم يمكن أن يجتمعوا معًا في سبيل بناء وطن أفضل.
و كشفت الباحثة عن سنوات طويلة من العمل والجهد بين مسؤولياتي كـ مدير عام مكتب السيد المحافظ، وواجباتي كأم، وبين إصراري الدائم على التعلم والتطور، أيام تبدأ منذ السادسه صباحًا وتمتد أحيانًا حتى الثالثة فجرًا، لكنها كانت دومًا مليئة بالشغف والعطاء، وإيمان عميق بأن كل تعبٍ مخلص له ثمرة لا تضيع.
ووجهت بخالص الشكر والتقدير إلى اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، على دعمه الدائم، وثقته، ومساندته المستمرة لكل ما يدفعنا للتطور، وإيمانه الحقيقي بأهمية بناء كوادر قادرة على صناعة القرار والعمل بروح الفريق، ذلك الإيمان والدعم كانا دائمًا دافعًا كبيرًا لي ولكل من يعمل في منظومة المحافظة نحو مزيد من الإتقان والنجاح.
كما أُهدي هذا التخرج لابي رحمة الله عليه وامي بارك الله في صحتها ولاسرتي لكل من آمن بي وساندني، ولكل قلب دعا لي بخير، وأُهديه قبل الجميع لنفسي التي لم تتوقف عن الحلم، ولم تعرف طريقًا سوى الكفاح.