اتهم وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيلو الأربعاء المرشح الرئاسي السابق إنريكي ماركيز الذي تم توقيفه الثلاثاء بالتورط في مؤامرة انقلابية ضد نيكولاس مادورو الذي سيؤدي اليمين الدستورية الجمعة رئيسا لولاية ثالثة.
وقال كابيلو على شاشة التلفزيون إن "إنريكي ماركيز جزء من الانقلاب الذي أرادوا تنفيذه في فنزويلا".
وأضاف أن ماركيز "مرتبط بجرينجو مكتب التحقيقات الفدرالي" الذي أعلنت السلطات الفنزويلية أنها ألقت القبض عليه، ومرتبط كذلك أيضا بصهر إدموندو جونزاليس أوروتيا، المعارض الذي يؤكد أنه هو الفائز الشرعي في الانتخابات الرئاسية وليس مادورو.
واعتقلت السلطات أيضا صهر جونزاليس أوروتيا بينما أكدت زوجته ماريانا جونزاليس "براءته"، متسائلة "منذ متى أصبحت الصلة بإدموندو غونزاليس أوروتيا جريمة؟".
وأتى تصريح كابيلو بعيد إعلان مادورو الأربعاء أن "مسؤولا كبيرا في مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي" (اف بي آي) هو من بين سبعة "مرتزقة" قالت كراكاس إنها ألقت القبض عليهم.
وأوضح مادورو أن المقبوض عليهم هم أمريكيان وكولومبيان وثلاثة أوكرانيين.
ورفضت المعارضة الاعتراف بفوز مادورو بالانتخابات، ونشرت أرقاما من مراكز الاقتراع تظهر أن مرشحها إداوردو جونزاليس أوروتيا حصل على العدد الأكبر من الأصوات، في حين أعلن المجلس الوطني الانتخابي فوز الرئيس المنتهية ولايته من دون نشر نتائج تفصيلية.
كذلك، رفضت أطراف دولية عدة، في مقدمها الولايات المتحدة ومجموعة السبع ودول في أمريكا اللاتينية، الاعتراف بفوز مادورو، واعترف بعضها بجونزاليس أوروتيا رئيسا شرعيا منتخبا.