أصدر اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، قرارًا بتكليف الأستاذ أحمد حسين بمنصب رئيس مركز ومدينة بسيون في إطار الجهود المستمرة لتعزيز كفاءة الإدارة المحلية وتحقيق التنمية المستدامة.
ويعاني مركز بسيون بمحافظة الغربية من سلسلة من المشكلات الحياتية اليومية التي تفاقمت بشكل ملحوظ، مما أثار استياء السكان وطالبوا بتدخل عاجل من الجهات المعنية التي تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين اليومية ، بين ازدحام مروري خانق في شارع 23 يوليو نتيجة انتشار المواقف العشوائية، وتوقف مشاريع الصرف الصحي في قرية حصة آبار الذي أدى إلى تسرب المياه الجوفية إلى المنازل، وانتشار الأمراض، تتراكم التحديات التي تؤثر على جودة الحياة ، تعيش المنطقة في أزمات متشابكة تهدد السلامة العامة.
ولا تقف الأزمات عند هذا الحد؛ فقد شهد شارع 23 يوليو هبوطًا أرضيًا مفاجئًا يشكل خطرًا على المارة
إلى جانب الهبوطات الأرضية المفاجئة التي ضربت شارع 23 يوليو، مخلفة حفرة عميقة تشكل خطرًا كبيرًا على المارة والمركبات.
وتزيد الأوضاع سوءًا مع تراكم القمامة في قرية مشال ومدينة بسيون، مما يعزز انتشار الأمراض، وفي ظل إزالة السوق الأسبوعي ووجود محولات كهرباء خطرة في قرية كفر العسكر.
* أزمة مواصلات وطرق تهدد حياة أهالي مركز بسيون وقراه
أزمة النقل العام التي أصبحت معاناة يومية لسكان المركز وطلاب الجامعات. تعاني المواصلات العامة من ازدحام شديد وضعف في قدرتها على تلبية احتياجات المواطنين، مما يعرقل وصول الطلاب إلى محاضراتهم في المواعيد المحددة، ويؤثر على التزام الموظفين بمواعيد عملهم الرسمية.
وفي السياق ذاته، تشهد القرى المجاورة لبسيون تدهورًا واضحًا في حالة الطرق، إذ تعاني شبكة الطرق المؤدية إلى مساكن الأهالي من الإهمال وعدم الصيانة، مما يجعل التنقل بينها وبين المركز صعبًا وخطرًا. كما تعاني هذه المناطق من إهمال في تغطية المصارف الصحية والترع، ما يشكل خطرًا كبيرًا على حياة السكان، خاصة الأطفال، الذين يتعرضون لخطر الغرق في هذه المصارف بشكل متكرر.
تبدو الحاجة ملحة لتدخل سريع من الجهات المعنية لحل هذه المشكلات التي تؤثر على جودة الحياة لسكان المركز وسط مطالب شعبية متزايدة بوضع حلول جذرية ودائمة لهذه الأزمات.