شهدت قرية شوني التابعة لمركز طنطا تنظيم مؤتمر جماهيري واسع لدعم مرشح الجبهة الوطنية الدكتور طارق محمدي خليفة، في حضور كبار عائلات القرية والقرى المجاورة وقيادات حزب الجبهة. وجاء المؤتمر ليعيد التأكيد على الثقة الشعبية الواسعة في المرشح بعد سلسلة من الخدمات والمبادرات التي قدّمها خلال السنوات الماضية، وفي مقدمتها تطوير الطرق ودعم التعليم وتحسين مستوى الخدمات داخل القرى.
كلمة الدكتور طارق محمدي
بدأ الدكتور طارق محمدي كلمته بالتأكيد على تقديره العميق لأهالي قرية شوني وجميع العزب والقرى التابعة لها، موضحًا أن هذا الحضور الكبير يعكس معدن أهل الريف الذين يبادلون الوفاء بالوفاء.
وأشار إلى أنه جاء ليجدد العهد مع الأهالي، لا ليقدّم وعودًا انتخابية، وإنما ليؤكد استمرار خدمته لهم كما فعل دائمًا دون انتظار أي منصب وانه سخر خبرته العلمية والعملية لخدمة الجميع.
ووجّه الشكر لأهالي شوني وعزبة شوني وفيشا سليم وكفر الساحل وعزبة فراج وكفر الشرفا والكرسا، مؤكدًا أنه من أصول ريفية أصيلة تعلم معنى الالتزام واحترام الكلمة، وأن الوعد بالنسبة له التزام قاطع يترتب عليه عمل ملموس. وأعرب عن تقديره للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أكد أن القرار في يد المواطنين، مشددًا على ثقته في وعي أهالي طنطا وقدرتهم على اختيار من يخدم مصالحهم.
وكشف المرشح عن أنه قام بتمهيد طريق فيشا سليم شوني على نفقته الخاصة بعد أن ظل الطريق غير ممهد لأكثر من خمسة عشر عامًا، مؤكدًا أن أي خدمة أو عمل خيري سيظل دائمًا تحت أمر الأهالي، ودون ارتباط بأي انتخابات.
كما وعد بالعمل على حل المشكلات الخدمية العالقة بين محافظتي الغربية والمنوفية، إلى جانب متابعة ملف تبطين الترع، وتحسين المنظومة الصحية بالقرى، وتوفير ماكينات الصراف الآلي، واستمرار دعم المساجد بالفرش والصيانة، والتنفيذ الفعلي لمشروعات الصرف الصحي والغاز الطبيعي.