واصل الدكتور طارق محمدي مرشح الجبهة الوطن ية الفردي على مقعد مركز ومدينة طنطا جولاته الانتخابية، ووصل إلى قرية شوبر الكبيرة إحدى القرى الرئيسية بالمركز، حيث استقبله الأهالي بحفاوة كبيرة انعكست في مظاهرة حب شعبية أمام السرادق المخصص لعقد المؤتمر، وحرص عدد كبير من سكان القرية على الوقوف خارج القاعة لمتابعة كلمته ومناقشة قضايا القرية والقرى المجاورة.
كلمة الدكتور طارق محمدي في قرية شوبر
بدأ الدكتور طارق محمدي كلمته بالتعبير عن شعوره بالفخر والاعتزاز بوجوده بين أهالي القرية، شاكرًا لهم حفاوة الاستقبال والكرم الذي يميز قرية شوبر ذات التاريخ العريق، وأكد المرشح على أهمية الإشارة للخير الذي قدمه النائب الدكتور عبد المنعم شهاب ودوره النيابي الكبير في الدائرة، معربًا عن تقديره لما تحقق على أرض القرية.
وتطرق الدكتور محمدي إلى النشاط الاقتصادي الرئيسي لأهالي القرية، موضحًا أن قطاع الزراعة يشكل شريان الاقتصاد القومي ويعمل به أكثر من ثلث سكان مصر، ويكفل إطعام بقية الشعب، وأكد أن برنامج حزب الجبهة الوطنية يولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع الزراعة، مشيرًا إلى أن المشاكل التي تواجه الفلاحين مثل تأخير صرف الأسمدة، وكمياتها، وتسويق الحاصلات الزراعية، تحظى بالمتابعة الدقيقة وسيتم وضع حلول لها بالشراكة مع وزارة الزراعة.
وأشار المرشح إلى أهمية محصول البصل بالنسبة لقرية شوبر، مؤكدًا أن الوزارة ستكون حاضرة لتقديم الإرشاد الزراعي، وتوفير التقاوي والأسمدة والمبيدات المقبولة عالميًا لضمان جودة الإنتاج وإمكانية التصدير، بما يعزز استمرارية الفلاحين في الإنتاج وتحسين دخلهم.
وختم كلمته مؤكدًا أن اهتمامات الأهالي ومشاكلهم ستكون دائمًا نصب عينيه، وأنه يلتزم أمام الله وأمامهم بالاستمرار في خدمتهم بشرف وأمانة وإخلاص.
وجاءت زيارة الدكتور طارق محمدي إلى قرية شوبر لتؤكد استمرار الزخم الشعبي الذي يرافق جولاته داخل قرى مركز طنطا، وسط حضور مكثف من الأهالي الذين حرصوا على التعبير عن دعمهم للمرشح وبرنامجه الذي يركز على الملفات الخدمية والزراعية والتنموية.
وعكست الفعالية التزام المرشح بالاستماع إلى المواطنين والعمل الميداني المستمر لتلبية احتياجاتهم وتحقيق تطلعاتهم في حياة أفضل داخل القرى والمناطق التابعة للمركز.