نظمت قرية شوني التابعة لمركز طنطا مؤتمرًا جماهيريًا موسعًا شهد حضورًا لافتًا من كبار العائلات وأهالي القرى المجاورة ومسؤولي التحالف الداعم لمرشح الجبهة الوطنية الدكتور طارق محمدي خليفة، وجاء المؤتمر في إطار سلسلة الفعاليات الشعبية التي تعكس حجم التأييد المتزايد للمرشح، بعد ما قدمه من مبادرات خدمية ملموسة داخل مركز طنطا، وخصوصًا القرى الأكثر احتياجًا للبنية التحتية والخدمات الأساسية.
تفاعل جماهيري يعكس الثقة في المرشح
استقبل الأهالي الدكتور طارق محمدي بحفاوة واضحة، في مشهد يعكس تقديرهم لجهوده خلال السنوات الماضية، وعملت اللجان الشعبية داخل شوني على تجهيز موقع المؤتمر مبكرًا، فيما شارك شباب القرية في التنظيم واستقبال الضيوف، تأكيدًا على رغبتهم في إيصال صوتهم ودعم مرشحهم.
وبرزت خلال الفعالية مظاهر التأييد الشعبي، سواء من كبار السن أو الشباب أو ممثلي العائلات التي حضرت بكثافة.
كلمة الشيخ الدكتور عبد الرحيم قحيف
وبدأت فعاليات المؤتمر بكلمة للشيخ الدكتور عبد الرحيم قحيف شيخ مسجد السيد البدوي، الذي أشاد بالدور الكبير الذي لعبه الدكتور طارق محمدي في تمهيد طريق فيشا سليم شوني بعد أكثر من خمسة عشر عامًا من الإهمال، مؤكدًا أن الطريق يخدم عددًا كبيرًا من القرى التي كانت تعاني يوميًا من صعوبات في المرور والتنقل. وأوضح أن المرشح قدم دعمًا حقيقيًا لمساجد شوني وللمركز الطبي بالقرية، في خطوات عكست اهتمامه بالاحتياجات الأساسية للأهالي دون انتظار مقابل سياسي.
كلمة بسيوني عبد الكريم
وشارك بسيوني عبد الكريم أحد رموز القرية بكلمة أكد فيها تقدير أهالي شوني لما قدمه الدكتور طارق محمدي في مجال التعليم، بعد توفير مئة منحة مجانية من جامعة السلام للطلاب المحتاجين والمتفوقين، إضافة إلى خصومات تجاوزت خمسة وعشرين في المئة على المصروفات التعليمية.
وأوضح أن هذه المبادرات جاءت في وقت تحتاج فيه الأسر إلى دعم مباشر، وأنها تؤكد صدق نوايا المرشح. وأشار إلى أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة اختيار المرشحين بعناية تنطبق بشكل واضح على شخصية الدكتور طارق محمدي الذي أثبت حضوره في جميع الملفات الخدمية داخل القرى.
كلمة الدكتور طارق محمدي
وألقى الدكتور طارق محمدي كلمة مطولة عبّر فيها عن شكره وتقديره لأهالي شوني وعزبة شوني وفيشا سليم وكفر الساحل وعزبة فراج وكفر الشرفا والكرسا، مؤكدًا أن الانتماء للريف علّمه معنى احترام الكلمة وأن الوعد بالنسبة له عهد قاطع لا يتغير. وقال إنه لم يأتِ ليقدم وعودًا انتخابية، بل ليجدد التزامه بخدمة الأهالي كما فعل دائمًا، موضحًا أنه قام بتمهيد طريق فيشا سليم شوني على نفقته الخاصة من أجل تخفيف معاناة المواطنين، وأن أي عمل خيري سيظل دائمًا تحت أمر الجميع دون ارتباط بأي استحقاق انتخابي.
وأشار المرشح إلى تقديره الكبير للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أكد أن القرار في يد المواطنين، موضحًا أن ثقته في الأهالي ورأيهم تدفعه لمواصلة العمل على حل المشكلات الخدمية الملحة، وعلى رأسها المشكلات المشتركة بين محافظتي الغربية والمنوفية، وملف تبطين الترع، إلى جانب تطوير المنظومة الصحية داخل القرى، والعمل على توفير ماكينات الصراف الآلي في المناطق التي تحتاج إليها. كما شدد على التزامه باستكمال دعم المساجد بالفرش والصيانة، ومتابعة تنفيذ مشروعات الصرف الصحي والغاز الطبيعي التي طال انتظارها في عدد من العزب والقرى.
واختُتم المؤتمر بتصفيق حار من الحضور، بعد كلمات أكدت الثقة في قدرة الدكتور طارق محمدي على تمثيل مركز طنطا بشكل فعال داخل البرلمان، بفضل سجله الملموس في خدمة الأهالي، وأجمع المشاركون على أن المؤتمر لم يكن مجرد فعالية انتخابية، بل تجديدًا لعلاقة طويلة بين المرشح وأهالي القرى، قائمة على العمل الميداني واحترام الكلمة والالتزام الصادق بقضايا المواطنين.