أكد الدكتور طارق محمدي، مرشح الجبهة الوطنية علي المقعد الفردي عن مقعد مركز ومدينة طنطا، والاستاذ بكلية الهندسة جامعة طنطا، التزامه التام بالصمت الانتخابي مع بداية يوم غدًا العشرين من نوفمبر، مشيرًا إلى أن احترام القوانين الانتخابية جزء أساسي من النزاهة التي يجب أن يتحلى بها كل مرشح.
بداية الصمت الانتخابي
وأوضح المحمدي في تصريحات خاصة لـ “الرأي العام” أن هذا الصمت سيبدأ من منتصف الليل بعد عدة ساعات، مع التأكيد على أن الهدف هو منح المواطنين الوقت والمساحة لاتخاذ القرار الواعي دون أي ضغوط أو تأثيرات خارجية.
وأشار الدكتور محمدي إلى ثقته الكبيرة في وعي سكان مركز طنطا وقدرتهم على الاختيار السليم، مؤكدًا أن عملية المشاركة يجب أن تكون مبنية على اطلاع الأهالي على الإنجازات الحقيقية للمرشح وبرامجه الانتخابية. وأضاف أن المواطنين يعرفون مدى الالتزام الذي يتحلى به في خدمة مصالحهم طوال السنوات الماضية، بعيدًا عن أي وعود انتخابية فارغة، وأن مسار عمله كان دائمًا موجهًا لتلبية احتياجاتهم على أرض الواقع.
القضايا التنموية والخدمية لمركز طنطا
ولفت الدكتور محمدي إلى أن برنامجه الانتخابي يركز على القضايا التنموية والخدمية لمركز طنطا، بما يشمل تطوير البنية التحتية للطرق، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، والعمل على دعم القطاعات الاقتصادية الحيوية مثل الزراعة والصناعة المحلية، بالإضافة إلى متابعة مشروعات الصرف الصحي والغاز الطبيعي التي تمثل احتياجات أساسية للأهالي. وأكد أن جميع هذه الملفات تُدار وفق خطة واضحة تهدف إلى رفع مستوى معيشة المواطنين وتحسين جودة حياتهم بشكل مستدام.
دائمًا في خدمة الجميع ودون أي ارتباط بالانتخابات
وأكد مرشح حزب الجبهة أن أي عمل خيري أو خدمة يقدمها للأهالي سيكون دائمًا في خدمة الجميع ودون أي ارتباط بالانتخابات، مؤكدًا على التزامه بالشفافية والمصداقية والوفاء بالوعود التي قطعها على نفسه طوال مسيرته.
وأضاف أن المبادرات السابقة التي نفذها خلال جولاته في جميع القرى التابعة لمركز طنطا، سواء في تحسين الطرق، أو دعم المؤسسات التعليمية والصحية، أو تطوير المساجد والمراكز الخدمية، هي دليل على جدية التزامه تجاه المواطنين.
واختتم الدكتور محمدي تصريحاته بالتأكيد على أن دوره طوال فترة الانتخابات كان وما زال منصبًا على التواصل المباشر مع المواطنين، والاستماع لمشاكلهم، والعمل على إيجاد حلول فعالة لها، مشددًا على أن ثقة الأهالي تمثل دافعًا رئيسيًا للاستمرار في العمل من أجل خدمة مركز طنطا بشكل كامل وفاعل.