بعكس ما تناقلته وسائل الإعلام الغربية المختلفة صباح يوم أمس، والعناوين “الساخنة” التي خر
لماذا كانت هذه الأيام أفضل أيام الدنيا, كما أخبر بذلك النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ؟ لأنه اجتمع فيه
لاشك أننا نعيش أزمه مجتمعيه حقيقيه غاية في الخطوره مرجعها أن كل مسئول يحاول فرض إرادته على رفقائه من
الجمعة يوم فضيل من أيام الله تعالى يطيب لى فيه مخاطبة النفس ، والتناغم مع الوجدان ، وطرح قضية التقار
سد النهضة الإثيوبى سبقته أحلام للحبشة بإبادة المصريين وعندما بدأ ظهور البرتغال كقوة استعمارية
تعددت الأذية لخلق الله فى هذا الزمان وزادت وانتشرت مع زيادة سوء الأدب وانحدار الأخلاق وقلة الوازع ال
ثبت يقينا أنه دائما مايمتد إلى المجتمع الأثر السلبى أو الإيجابى لأى نهج ترسخه جهة معينه ، أو تفرضه أ
الأمن رساله وطنيه نبيله ، ونهج أكده لنا رب العالمين سبحانه في قرآنه لإستقرار الحياه ، لذا كان القائم
ليست المرة الأولى التي نتحدث فيها عن دور الفقراء في الثورات التي تشهدها المجتمعات الإنسانية، وبالطبع
دفعنى ماتفعله الحكومة بالشعب دفعا ، وتصرف البعض من هؤلاء الذين يبررون ماتفعله بحقهم الحكومه خاصة ماي
سبق وأن طرحت بصدق وواقعيه أمر قرارات الحكومه فيما يتعلق بالإقتراب من الدعم خاصة دعم رغيف العيش طعام
قبل الحرب العالمية الثانية بثلاثة أشهر عُقد مؤتمر الأديان العالمي عام 1939م في جامعة السربون بباريس؛
أستشعر أننى فقدت القدرة على فهم ماألمسه وأتعايشه في هذا المجتمع من متناقضات أصبحت أتعايشها صباح مساء
الصراع بين روسيا والغرب وصل إلى ما قبل حالة الغليان، وذوو العقول الضعيفة يدفعون العالم إلى الصدام ال
يقينا .. وطننا الغالى يمر بمنعطف خطير تأثرا بما يفعله الصهاينة الملاعين على الحدود ، وهذا أمر جلل يد
الجمعة يوم مبارك من أيام الله تعالى وفيه يقينا أدرك واقعنا المؤلم بحق الله بعد أن إفتقدنا الإنسانيه
لم يكن من قبيل الصدفة أن يقوم ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة بأول زيارة عقب انتهاء القمة الع
يحق لنا أن نفخر أننا أمة ذا تاريخ وحضارة ، وشعب منه الأبطال ، والمناضلين ، والعلماء ، والسادسه العظا
لم يكن أحد يتخيل قبل بضعة عقود أن تتم مناقشة معطيات الخيانة بكل بساطة ضمن تبريرات وأطروحات تجعل منها
القانون الخامس: السعادة عطاء, وليست انتظار, فمن ينتظر السعادة فلن تأتيه؛ ولهذا ألف الإمام أبو حامد ا