مر علينا فى الشهر الماضى ذكرى ثورة 30 يونيه تلك الثورة التى أكملت ثورة يناير على سبيل إعادة بناء مصرنا الحديثة، ثورتين فى ثلاث سنوات أخرجت كل ما فينا من حماس وحب للوطن وتلاحم فى سبيله والاستعداد للتضحية بكل وأى شيء من أجل وطن يعيش فينا نعشقه ولا نمل من حبه بل مهما كان قاسيًا علينا يظل هو العشق الأول - بعد الله - والذى فى حبه لا نستطيع الوصف والسرد. تذكرت عندما دُعيت لإحدى المنصات الشعبية لتكريمى كأحد أعضاء "حركة تمرد" من جامعى توقيعات الخلاص من الإخوان فى الغربية وبالتحديد فى مسقط رأسى جمهورية زفتى، تذكرت كيف كانت تلك المنصة قبل تسع سنوات وهى التى جمعت كل عشاق الوطن الراغبين فى الخلاص والعودة بالوطن للطريق الصحيح، تذكرت أننى كنت أحد من أسموهم "عاصرى الليمون" وكنا كثيرين وبجوارى المنتمون لحزب الدستور والتجمع والوفد والحركات الثورية.