مع بدء العد التنازلي لبداية العام الدراسي الجديد في مصر يجد أولياء أمور الطلبة في مراحل التعليم قبل الجامعي المختلفة أنفسهم محاصرين بين نارين نار الكتب الخارجية ونار الدروس الخصوصية في ظل ضعف مستوى الكتب المدرسية واكتظاظ الفصول في المدارس الحكومية وظهر الصريخ والنواح علي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بسبب الإرتفاع الصاروخي الغير مبرر في أسعار الكتب المدرسية الخارجية وخاصة بعدما تجاوز سعر الكتاب الخارجي للمادة الدراسية الواحدة المائتي جنيه وهو ما يبرره أصحاب دور النشر والمنتفعين لارتفاع أسعار الأوراق اللازمة للطباعة لتسود حالة من الغضب الشديد بين أولياء الأمور حيث أن الوضع الاقتصادي للأسر المصرية يجعلها لا تستطيع تحمل هذا العبء الجديد خاصة مع إحتمالية وجود أكثر من طالب في مراحل دراسية مختلفة في المنزل الواحد ناهيك عن الدروس الخصوصية ومذكرات المدرسين أنفسهم.